لأول مرة يشارك 11 مترشحاً في «خامسة الشمالية» الدائرة التي تعتبر معقل الأب الروحي للوفاق عيسى قاسم، مقارنة بانتخابات 2010 إذ كان عدد المتنافسين 3 مترشحين، وفي انتخابات 2006 كان عدد المتنافسين على المقعد النيابي 8، وفي 2002 كانوا 5 مترشحين.
وفي لحظة مجتمعية تتسم بمحاولة تصعيد وتيرة العنف والإرهاب يبدو أن المطلب الشعبي المتفق عليه بالدائرة عودة الأمن من جديد، ورفض الكهنوتية. فيما أكد رئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن أمس أن «الأجهزة الأمنية على أتم الاستعداد والجاهزية في إطار التزامها بأداء الواجب بما يسمح للجميع بممارسة حقوقهم السياسية وستقف بالمرصاد تجاه أي تهديد أو إرهاب أو خروج على القانون تتعرض له أطراف العملية الانتخابية سواء المرشحين أو الناخبين أو المقار الانتخابية». في الوقت الذي توقع خبراء ومحللون سياسيون أن تحظى الانتخابات النيابية والبلدية المقبلة بنسبة تصويت ومشاركة عالية، بناء على مؤشرات بينها أعداد الترشح الكبيرة والتفاعل غير المسبوق من قبل المواطنين مع الاستحقاق المقبل. من جهة أخرى، قال رئيس هيئة التشريع والإفتاء المستشار عبدالله البوعينين لـ«الوطن» إن 900 أجنبي مقيم في البحرين يمتلكون حق التصويت في الانتخابات البلدية المقبلة. وفيما يخص الدعاية الانتخابية، تحول ملف الإسكان إلى ما يشبه «حصان طروادة» في الدعاية الانتخابية.