أعلنت السعودية اكتشاف ست حالات إصابة جديدة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية(فيروس كورونا) في غضون 24 ساعة وذلك في أكبر زيادة يومية في عدد الإصابات بالمرض منذ شهور فيما ألقى المسؤولون باللوم على تراخي الإجراءات الطبية.
وتركزت الزيادة الأخيرة في حالات الإصابة التي وصلت إلى 32 حالة منذ بداية أكتوبر في العاصمة الرياض ومدينة الطائف بغرب السعودية لكنها مازالت أقل بكثير من الحالات التي ظهرت في أبريل ومايو عندما أصيب المئات بالفيروس.
ويسبب فيروس كورونا السعال وارتفاع درجة الحرارة وأحياناً الالتهاب الرئوي ويؤدي إلى وفاة نحو 40 في المائة من المرضى. وشهدت السعودية الغالبية العظمى من حالات الإصابة المؤكدة بالمرض في العالم حيث أصيب فيها 786 شخصاً توفي منهم 334 شخصاً.
وكان بين الإصابات الجديدة التي أعلنت عنها وزارة الصحة السعودية إصابتان بين عاملين في القطاع الطبي مما يزيد المخاوف بشأن مستوى الوقاية في المنشآت الطبية. وظهرت حالات إصابة في ثلاثة مستشفيات في الطائف.
وقال مسؤول كبير في الوزارة إن بعض من أصيبوا بالفيروس في الطائف هذا الشهر يتلقون العلاج في عيادة للكلى بمستشفى في المدينة تعتبره السلطات مسؤولاً عن بعض حالات انتقال الفيروس.