حذر رئيس جمعية تجمع الوحدة الوطنية د.عبداللطيف آل محمود من المال السياسي وشراء الذمم في الانتخابات النيابية والبلدية المقبلة واستغلال حاجات الناس من خلال توزيع الأجهزة أو المال لكسب الأصوات، معلناً عن فتح حساب بنكي لاستقبال مساهمات المواطنين في دعم حملة الجمعية الانتخابية.
وقال آل محمود، في مؤتمر صحافي عقدته الجمعية أمس، إن «استخدام المال السياسي في الانتخابات لا يجوز شرعاً وقانوناً وليس طريقاً للتنافس الشريف، وأذكر المواطن أن صوتك أمانة فأعطه لمن يستحق تمثيلك ويدافع عن مصالح الوطن والمواطن».
وأشار إلى أن الجمعية «ترفعت عن الرد على الصغائر التي مارسها البعض ضدنا وتجنبنا الرد على الكثير من المغالطات بحقنا، إدراكاً للدور القيادي الذي يضطلع به التجمع».
وأكد أن «تجمع الوحدة الوطنية يؤمن بوحدة الصف وتحقيق الوحدة الوطنية باعتبارها أحد ركائز السلم الاجتماعي، إذ سعى لتوحيد الصف من خلال ائتلاف الجمعيات السياسية الوطنية، ويسعدنا ما حقق من توافق بين جمعيات الائتلاف السبع، على 13 دائرة من أصل 15»، داعياً «جماهير الفاتح للتصويت للقائمة الصادرة من الائتلاف تحقيقاً لوحدة الكلمة بين مكونات أهل الفاتح».
وأعلن آل محمود أن الجمعية فتحت حساباً بنكياً لحملتها الانتخابية من مبدأ الشفافية وتأسيس ثقافة سياسية وقانونية، داعياً المواطنين للمساهمة في الحملة.
بدوره علق رئيس الهيئة المركزية في الجمعية عبدالله الحويحي على ما أثير في الأيام الماضية عن تقديم مترشحين لأجهزة إلكترونية وهدايا للناخبين لأغراض انتخابية، مشيراً إلى أنه «من خلال تواصلنا مع الجمهور وجدنا الكثير من الكلام حول ما يحصل عليه ناخبون من مال وأجهزة ونحن لا نتكلم من فراغ، وذلك يتعارض مع مبدأ التنافس الشريف».