طالب المترشح النيابي عن خامسة العاصمة حسين بوخماس، بتسمية العام 2015 بـ»عام الشباب البحريني»، وتكريسه شعاراً وطنياً للمملكة للعام المقبل.
ووصف بوخماس في تصريح له أمس، الشباب البحريني بـ»وعد الحاضر وأمل المستقبل»، معتبراً القطاع الشبابي حالياً الأقل تأثيراً في مسار العمل الوطني بمختلف ميادينه.
وقال «لا يجوز أن يبقى الشباب في الصفوف الخلفية عندما تناقش مشكلات الوطن وقضاياه، ولا يجوز أن نتأخر بعد اليوم في إطلاق قدرات الشباب وإبداعاتهم وصقلها وتوفير حاضنات أعمال لها».
ودعا بوخماس إلى تحرير أفكار فئات عريضة منهم من التطرف والخرافات وتوظيفها في خدمة المجتمع، لتكون جزءاً فاعلاً في مسيرة تقدم الوطن وتنميته، وليس جزءاً من مشكلاته وأداة لتأزيمه وضرب مقومات استقراره.
وأضاف «كمترشح نيابي من قطاع الشباب، أضع الشباب بمقدمة أولويات برنامجي الانتخابي، فهم فرسان التغيير ومستقبل الأمة، وهم مآل ذخيرتها وخبراتها، والمفترض بهم حمل رايتها عندما يأتي دورهم».
وأردف «الواجب يحتم علينا منذ الآن ودون تأخير أو تسويف، إيجاد الطرق الكفيلة بإطلاق طاقات الشباب الإبداعية والإنتاجية ورعايتها بشكل يحقق طموحاتهم المستقبلية، وتنمية روح المسؤولية والحس الوطني لديهم.