أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الاستمرار في مسيرة التطوير والتحديث لقوة دفاع البحرين وفقاً لتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى، لرفع الجاهزية القتالية وتحسين القدرات الدفاعية لقواتنا المسلحة إلى أفضل المستويات لحماية مملكتنا الغالية وسيادتها والمحافظة على مكتسباتها الاقتصادية والديمقراطية والمساهمة في تطورها.
وأشاد سموه، خلال زيارته أمس إلى الحرس الملكي بدور قائد الحرس الملكي سمو العقيد الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في تطوير الحرس الملكي وبكفاءة الجاهزية القتالية والروح المعنوية التي يتحلى بها منتسبو الحرس الملكي.
وكان في استقبال صاحب السمو الملكي، القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، وقائد الحرس الملكي سمو العقيد الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وقائد قوة الحرس الملكي الخاصة سمو الرائد الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، وعدد من كبار الضباط.
وعزف السلام الملكي البحريني لدى وصول سمو ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، بعد ذلك تفقد وفتش سموه الآليات والأسلحة والمعدات.
وقُدِم إلى سموه إيجازاً من قبل سمو قائد الحرس الملكي عن مراحل الخطة الاستراتيجية لتطوير الحرس الملكي من أجل رفع مستوى الجاهزية القتالية والإدارية، ومدى استعداد وجاهزية الحرس الملكي للقيام بالواجب المناط به بكل كفاءة وفاعلية واقتدار.
ثم قدم سمو قائد قوة الحرس الملكي الخاصة إيجازاً عن الواجبات والمهام والمسؤوليات الموكلة لقوة الحرس الملكي الخاصة.
وشاهد سموه خلال جوله تفقدية عرضاً عسكرياً وتدريبياً لمنتسبي الحرس الملكي (قوة الحرس الملكي الخاصة) ظهروا فيه بمستوى عال من الاحتراف والفعالية والدقة في تحقيق الأهداف، كما اطلع خلالها عن كثب مدى جاهزية وتجهيزات واستعداد الحرس الملكي.