سجنت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة أمس، بحرينياً 15 سنة عن تهمة صناعة عبوة ناسفة وتفجيرها لاستهدف رجال الأمن والشروع في قتلهم، بمنطقة بني جمرة، بينما سجنت 3 آخرين 10 سنوات لمشاركتهم بالواقعة، وأمرت بمصادرة المضبوطات. وكانت قوات الشرطة متمركزة عند مدخل قرية بني جمرة قرب المقبرة، عندما شاهد أحد رجال الأمن أشخاصاً يلوحون بـ«المولوتوف»، وبعدها وقع انفجار قريباً منه وأصيب خلاله، فيما قبض أفراد القوة على أحد المدانين.
واعترف المدان على بقية زملائه، وقال إنه التقى بالمدان الأول عندما طرح عليه فكرة تصنيع عبوة ناسفة وزرعها قرب سور المقبرة في مكان تمركز قوات حفظ النظام لقتلهم. وجلب الأول مواد لتصنيع العبوة، وهي عبارة عن مطفأة حريق وبودرة سوداء وصفراء وأسلاك وهاتف نقال، وفتحوا المطفأة ووضعوا داخلها نصف البودرة وأنبوباً، وأدخلوا سلكاً مربوطاً بسماعة الهاتف النقال، وألصقوا الهاتف على المطفأة وأغلقوا فتحتها بواسطة خلطة خاصة بالبناء.
وحفر المدانون حفرة بجوار السور الخارجي لمكان تمركز الشرطي، وبعدما حضرت قوات حفظ النظام، اتصل المدانون بالهاتف المربوط بالعبوة وانفجرت. وكانت النيابة العامة وجهت للمدانين، تهمة الشروع في قتل الشرطي بأن ترصدوا له وبيتوا نية قتله، وزرعوا قنبلة في مكان تمركز قوات الشرطة وانتظروا حضورهم وفجروها قاصدين قتلهم، تنفيذاً لغرض إرهابي، وأحدثوا بالشرطي الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي.