الجزائر - (رويترز): اكتفى وفاق سطيف الجزائري بالتعادل على أرضه 1-1 مع فيتا كلوب القادم من الكونجو الديمقراطية أمس السبت ليتوج بطلاً لدوري أبطال إفريقيا لكرة القدم وسط احتفالات البلاد بالذكرى الستين لثورتها.
وكان هدف التقدم ليونس سفيان في الدقيقة 50 كافياً لسطيف رغم نجاح فيتا كلوب في تسجيل هدف التعادل خلال أربع دقائق فقط عن طريق الهداف ليما مابيدي.
لكن بعد تعادلهما 2-2 في كينشاسا الأسبوع الماضي أصبح اللقب لسطيف الذي تفوق بفضل تسجيل أهداف أكثر في ملعب المنافس بعد التعادل 3-3 في مجموع مباراتي الدور النهائي.
وقال خير الدين مضوي مدرب سطيف بسعادة كبيرة بعد التتويج «أهدي هذا التتويج الكبير إلى كل الشعب الجزائري الذي وقف إلى جانبنا».
وأضاف في تصريحات للتلفزيون الجزائري «لقد عشنا ضغوطاً شديدة والمهمة معقدة للغاية في مباراة أمس أمام منافس قوي. أشكر اللاعبين كثيراً على المجهودات الكبيرة التي قاموا بها من أجل تحقيق هذا التاج الأفريقي».
وانتهى الشوط الأول بلا أهداف وبلا لقطات مميزة في أرض الملعب لكن الثاني بدأ ساخناً وازداد سخونة حين هز سفيان الشباك بتتبعه تمريرة عرضية وسط فرحة هائلة في مدرجات إستاد مصطفى تشاكر بالبليدة.
ولم تدم فرحة الجزائريين إلا لدقائق حين أطلق مابيدي تسديدة قوية فشل الحارس سفيان خذايرية في منعها.
وصمد سطيف في وجه ضغط فيتا كلوب وسيكون هو الآن ممثلاً لأفريقيا في كأس العالم للأندية بالمغرب الشهر المقبل.