أعلنت وزارتا الداخلية والصحة تنفيذ تدريب عملي وتمارين تطبيقية في مطار البحرين ومستشفى السلمانية مدة 4 أيام على مواجهة «سيناريو اكتشاف إصابة أحد القادمين إلى المملكة بفايروس إيبولا»، فيما قال رئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن إن «التمرين العملي سيخضع للدراسة للوقوف على مواطن الضعف والفجوات وتحديد النواقص سواء في التجهيزات أو الإجراءات أو التنفيذ من أجل العمل على معالجتها وتلافيها».
وزار وزير الصحة صادق الشهابي ورئيس الأمن العام مع عدد من المعنيين من أعضاء اللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث والمسؤولين بوزارة الصحة مطار البحرين الدولي بعد تنفيذ التمارين، للاطمئنان على الإجراءات الوقائية المعدّة من قبل وزارة الصحة بالتعاون مع السلطات المعنية في المطار بناء على توصيات اللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث والمتعلقة بالتعامل مع وباء «إيبولا» .
وأوضح رئيس الأمن العام أن «الزيارة تأتي في إطار التدابير الاحترازية التي تتخذها البحرين لمواجهة خطر انتشار وباء «إيبولا» بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وبمتابعة من وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة».
وتناولت الدورات التدريبية والتمارين التطبيقية التي نفذتها الصحة بالتعاون مع «الداخلية» والطيران المدني بوزارة المواصلات وشركة مطار البحرين الإجراءات الاحترازية والتدابير التي اعتمدتها البحرين للتعامل مع أي احتمالات لدخول هذا الوباء الذي صار يهدد أكثر من دولة على مستوى العالم.
وتمثل التمرين في مواجهة «سيناريو اكتشاف إصابة أحد القادمين إلى المملكة بالوباء» وذلك للوقوف على أية احتياجات أو إجراءات إضافية قد تتطلبها الظروف في إطار العمل على رفع جاهزية الجهات المعنية، ثم تواصل التمرين في مجمع السلمانية الطبي عبر استقبال المسافر من مطار البحرين وإدخاله إلى جناح العزل ، حيث نفذ الطاقم الطبي والتمريضي كل إجراءات مكافحة العدوى بما في ذلك تمرين سحب عينات الدم وآلية نقلها.
وأكد رئيس الأمن العام أن «هذه التمارين العملية تأتي من منطلق حرص المسؤولين في البحرين وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمين وبمتابعة واهتمام من وزير الداخلية»، مشيراً إلى أن «المملكة لن تدخر جهداً للحفاظ على أمنها الصحي وسلامة جميع المواطنين والمقيمين على أرضها».
وأعرب وزير الصحة ورئيس الأمن العام عن شكرهما وتقديرهما لكل الجهات المعنية والمتعاونة مع جهود الوزارتين واللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث.