كتبت - زينب العكري:
تراجع الطلب على عمرة عاشوراء بنسبة 30% مقارنة مع محرم الماضي، لتوالي مواسم الإجازات بدءًا من عيد الفطر وتزامنها مع الصيف مروراً بعيد الأضحى، ما قلص الطلب على عمرة عاشوراء.
من جانب آخر أكد أصحاب وإداريو مكاتب حملات عمرة زيادة سعر الرحلة للشخص بنسبة لا تتجاوز 10%، عازين ذلك إلى ارتفاع أسعار الفنادق القريبة من الحرم المكي وتراجع معرضي الغرف الفندقية. وقال الإداري في حملة العهد الزاهر للعمرة، صلاح مال الله إن الطلب على عمرة عاشوراء تراجع 30% مقارنة بالعام الماضي، إضافة إلى أن كثيراً من المعتمرين فضلوا الرحلات الجوية بسبب التأخير على جسر الملك فهد وتصل نسبتهم إلى 60%.
وأوضح مال الله: أن «الحملة سيَّرت العام الماضي ما يقارب 10 باصات واقتصرنا هذا العام بـ3 باصات فقط، و150 معتمراً ضمن رحلات الجو مقارنة بـ100 معتمر سابقاً».
وأبان أن تراجع الطلب يعود إلى دخول الانتخابات وبقاء الأغلبية للعمل مع المترشحين للدورة المقبلة، وفي نفس الوقت الكثير من المواطنين رجعوا من سفرهم السنوي خلال الإجازات السابقة.
وأشار إلى أن الأسعار ارتفعت بنسبة 10% نتيجة قلة الفنادق القريبة من الحرم مع هدم الكثير من الفنادق في شمال الحرم المكي إلى جانب الضغط الكبير على الفنادق في أبراج الساعة والمكونة من 6 فنادق.
من جانبه، قال صاحب حملة السلام للحج والعمرة جاسم عيسى إن الطلب على عمرة عاشوراء شهد استقراراً خلال العام الحالي مع تراجع طفيف مقارنة مع العام الماضي، مبيناً أن هناك الكثير من المعتمرين فضل الذهاب على نفقته الخاصة سواء بالطائرة أو سيارته الشخصية.
وأوضح عيسى أن الأسعار تعتبر مناسبة لكافة المعتمرين على الرغم من ارتفاع أسعارها بنسبة طفيفة، بسبب أعمال التوسعة التي أدت لهدم الكثير من الفنادق القريبة من الحرم المكي. من جهة أخرى، قال مدير حملة تبوك إبراهيم المرشد، إن هناك تراجعاً في الطلب على العمرة بسبب الإجازات الكثيرة خلال الأيام السابقة إضافة لأعمال توسعة الحرم المكي المسببة للازدحام.
وأوضح المرشد أن هناك ارتفاعاً بسيطاً في الأسعار بنسبة تصل إلى 20% نتيجة لزيادة أسعار الغرف في الفنادق مع انعدامها حيث هُدمت مجموعة كبيرة من الفنادق لتوسعة الحرم المكي، لافتاً إلى أن أسعار الفنادق ارتفعت بشكل كبير، حيث تتراوح قيمة رحلة 3 ليالي إلى مكة بالحافلة بما بين 100 دينار إلى 120 ديناراً.