كتبت سلسبيل وليد:
الدومة عبدالمجيد آدم خاطر وزوجته فايزة سليمان، كانا يحلمان بالعودة إلى الوطن، بعد أن ابتهلا إلى الباري جل شأنه وهما يعتمران بالديار المقدسة، أن يكحل عينيهما برؤية أبنائهما الأربعة المعوقين والخامس السليم، أزواجاً يزفون إلى زوجاتهم على وقع الدفوف والأهازيج والأغاني، إلا أن العلي القدير شاء أن يقضي الوالدان وابن معوق بحادث سير أثناء عودتهما من أداء مناسك العمرة، مخلفين 3 أبناء معوقين آخرين وشقيق معافى يدرس في السعودية، من دون معيل. لا أحد يعرف إن كان الشبان الثلاثة «المعوقين»، استطاعوا استيعاب فكرة رحيل والديهم وشقيقهم الأكبر أم لا؟ إلا أن الحقيقة تبقى أن الوالدين رحلا وتركا أسئلة كبيرة معلقة، من يعتني بهؤلاء؟ بل من ينتبه لأخطائهم ويعدلها؟ من لهم بعد الباري جل شأنه؟