أكدت شركة «مباشر» في تقرير، أن انخفاض أسعار النفط العالمية لا يمثل تهديداً على المدى القصير لكنها مثيرة للقلق في حال إذا استمرت، عازية تراجع الأسعار إلى تخفيض توقعات النمو العالمية من قبل صندوق النقد الدولي نتيجة للقلق العام من التعافي الاقتصادي في أوروبا واليابان وبعض الدول النامية.
كما عزت الانخفاض إلى تخفيض الوكالة الدولية للطاقة لتوقعات زيادة الطلب على النفط في 2015 بحوالي 20% لتصل الزيادة إلى 1.1 مليون برميل يومياً بدلاً من التوقعات السابقة للزيادة بـ 1.4 مليون برميل، إلى جانب ارتفاع سعر الدولار الأمريكي مقابل العملات الأخرى نتيجة توقعات بارتفاع سعر الفائدة في الولايات المتحدة في 2015 بسبب التحسن الاقتصادي في الولايات المتحدة.
وعلى الرغم من كون الانخفاض حاداً فبشكل عام رأت أن الاتجاه العام لسعر النفط سيتجه للانخفاض على المدى الطويل بناءً على عوامل أخرى منها نمو صناعة الصخر الزيتي في الولايات المتحدة وبالتالي زيادة المعروض من الطاقة في العالم وكذلك التفاؤل العام بشأن المشاكل السياسية، مثل مشكلة أوكرانيا وكذلك في الشرق الأوسط، وبالتالي زيادة المعروض من النفط خاصة من دول مثل العراق وليبيا.
وقال التقرير «بما أن السعودية واحدة من أكثر الدول اعتماداً على قطاع النفط في العالم، فإننا نجد أن معروضها من النفط بدأ يتأثر حيث انخفض بنسبة 7.5% في سبتمبر الماضي على أساس سنوي».