أكد المترشح النيابي، عن الدائرة الرابعة بمحافظة المحرق، المحامي ماجد العطاوي، أن عمليات البنية التحتية والخدمات المقدمة من وزارتي: البلديات والأشغال، وكذلك مشروع البيوت الآيلة للسقوط، يجب أن تأخذ في الاعتبار تاريخ المحافظة والمناطق الأثرية التي تحتاج لإعادة تأهيل. وقال إن الطابع التجاري للمنطقة أوجد فيها كثافة سكانية شجعت الكثيرين على هدم البيوت والمناطق التاريخية لبناء مساكن للعمال، وهو ما تسبب في تهجير أبناء المنطقة.
وأوضح، أنه سيسعى خلال المرحلة القادمة لإعادة تأهيل الدائرة الرابعة التي تعاني الكثير من عدم وجود بنية تحتية، وتوغل الأجانب في المناطق بالصورة التي تسببت في طمس معالم المنطقة التاريخية والتي تحمل عبق المحرق وأصل المحافظة.
وأضاف، أن جهود وزارة الثقافة في إعادة بناء وتأهيل المنطقة الأثرية بالمحافظة كبيرة وملموسة، وتم إدارج مشروع طريق اللؤلؤ من لجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو على قائمة التراث العالمي، لكن مناطق أخرى محاذية للمشروع تحتاج إلى لفتة من الوزارة والمعنيين بالتراث، حيث تكمن المشكلة في عدم التعاون بين وزارات: الثقافة والبلديات والأشغال.