القاهرة - (وكالات): وجهت السلطات المصرية رسالة تحذير لأئمة المساجد والعاملين فيها هددتهم بالطرد في حال تسترهم على أنفاق أو أسلحة داخل مساجدهم، في وقت أعلن فيه الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، أن بلاده تخوض مواجهة شاملة ومباشرة ضد قوى الإرهاب، وتحتاج إلى دعم مالي وتقني.
وذكر موقع الإذاعة والتلفزيون المصري أن وزارة الأوقاف «قررت فصل أي إمام أو عامل بشمال سيناء يثبت تستره على وجود أنفاق بالمسجد الذي يعمل به، وأي عامل أو موظف يثبت تستره على وجود أسلحة بالمسجد أو المكان الذي يعمل به في أي محافظة من محافظات الجمهورية، أو يستخدم المسجد أو المنبر في التكفير أو التحريض على القتل والتخريب أو يقوم بتوزيع منشورات أو كتب تحث على ذلك».
وأوضح بيان للوزارة أن القرار يأتي في إطار الإجراءات الحاسمة التي تتخذها الوزارة تجاه كل من يثبت تستره على قضايا الإرهاب أو تورطه فيها» وطالبت الوزارة جميع الأئمة والعاملين بالأوقاف عدم توزيع أية كتب أو مطبوعات أو إسطوانات أو شرائط كاسيت بالمسجد إلا بإذن كتابي مسبق من مدير المديرية ووجود ممثل لها في التوزيع على أن يكون التوزيع عاماً ومعلناً.