قال المرشح النيابي عن خامسة العاصمة حسين بوخماس إن خروج أسماء معينة من السباق الانتخابي، لا يعني فراغ الساحة، فإن سنة الحياة تقتضي التغيير والتطوير، داعياً أهالي البحرين إلى استثمار يوم الانتخابات النيابية والبلدية لإطلاق رسالة وطنية للعالم أجمع تفيد التفافهم حول حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وثقتهم الكاملة بنهجه وسياساته الوطنية، وتمسكهـــم بالنسيــج الوطني البحريني القوي.
وأضــاف بوخمــاس: إن العــــالــم سيتطلع بكل عيونه ووكالات أنبائه وعدسات صحفييه إلى البحرين يوم الانتخابات النيابية والبلدية، وهي فرصة مواتية لكل مخلص للوطن ولكل ملتزم وملتزمة بثوابت البحــرين ونهجهــا الديمقــراطي ومشروعها الإصلاحي أن يكون ممثلاً لوطنه وشعبه وأن يقول لكل العالم إن لا شرعية في البحرين لغير قيادتنا، ولا مرجعية لنا سواها، لافتاً إلى أن المشاركة في الانتخابات وتحكيم صناديق الاقتراع لاختيار ممثلي الشعب البحريني في المجلس النيابي والمجالس البلدية لم تعد في مثل هذه الظروف مطلباً انتخابياً، بل هي مطلب وطني وضرورة تفرضها بعض الدعوات والأجندات الانعزالية.
وتابع: لا يجوز أن يقف المواطن البحريني المخلص لوطنه والوفي لقيادته والمؤمن بالديمقراطية وحرية الرأي والموقف صامتاً أو حتى محايداً في مثل هذا الظرف الدقيق الذي تمر به البلاد والمنطقة على حد سواء، فالحياد غير مقبول على الإطلاق عندما تتعرض الأوطان للمؤامرات أو لمشاريع تهدد وجودها أو تعبث بأمنها واستقرارها. ومن هنا فإن التصويت في الانتخابات هو واجب وطني قبل أن يكون اختياراً ديمقراطياً.
وحول خروج بعض النواب البارزين من السباق الانتخابي وانسحاب بعض المرشحين وإبعاد مرشحين آخرين بأحكام قضائية، قال بوخماس: في الوقت الذي نأسف فيه لغياب وإبعاد بعض المرشحين الذين نحترمهم نقدرهم ونعرف فيهم وطنيتهم وإخلاصهم للبحرين وسعة آفاقهم ومستوى خبراتهم ومؤهلاتهم، فإن موقفنا هو عدم التعليق سلباً أو إيجاباً على الأحكام القضائية التي نحترم ونقدر.