عواصم - (وكالات): توقع السعودية وفرنسا في الرياض عقداً بقيمة 3 مليارات دولار لتسليح الجيش اللبناني الذي يواجه الجماعات المتطرفة، بحسب مصدر فرنسي وصحيفة الحياة. ويفترض أن تتم مراسم التوقيع بين الجانبين الفرنسي والسعودي «اليوم في الرياض» بحسب المصدر الفرنسي. وبحسب المصدر، فإن العقد الذي يتم التفاوض حوله منذ أشهر، ولاسيما حول قائمة العتاد العسكرية التي يطلبها لبنان، سيتم تطبيقه «بشكل سريع». من جانبها، أفادت صحيفة الحياة أن تسليم أول دفعة من الأسلحة للجيش اللبناني سيتم «في غضون شهر». وسيوقع على العقد وزير المالية السعودي إبراهيم العساف ومدير شركة أوداس الفرنسية العامة التي تمثل مصالح فرنسا في مجال صناعة السلاح، وذلك بحضور قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي، حسبما نقلت الصحيفة عن مصادر فرنسية في باريس.
وتعهدت السعودية نهاية ديسمبر الماضي بتقديم تمويل بثلاثة مليارات دولار للجيش اللبناني على أن يتم تأمين الأسلحة من الجانب الفرنسي. إلا أن المفاوضات طالت وتعقدت خصوصاً حول مسألة طبيعة الأسلحة التي يطلبها لبنان.
من ناحية أخرى، قال موقع سايت الذي يرصد بيانات الجماعات المتشددة على الإنترنت إن جبهة النصرة السورية عرضت تحرير جنود لبنانيين في مقابل الإفراج عن سجناء إسلاميين في سوريا ولبنان. وأضافت الجبهة المرتبطة بالقاعدة في بيان رصده سايت أنها قدمت إلى مفاوض قطري 3 مقترحات لإطلاق سراح الجنود الذين خطفواعندما سيطر مقاتلوها ومتشددو تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» على بلدة عرسال الحدودية لفترة قصيرة في أغسطس الماضي.
وقال البيان إن «المقترحات التي تم عرضها هي: إطلاق سراح 10 معتقلين من سجون النظام اللبناني مقابل كل محتجز، أو إطلاق سراح 7 معتقلين من سجون النظام اللبناني مع 30 معتقلة من سجون نظام الأسد مقابل كل محتجز، أو إطلاق سراح 5 معتقلين من سجون النظام اللبناني مع 50 معتقلة من سجون نظام الأسد مقابل كل محتجز». وأعدم متشددو الدولة الإسلامية اثنين من الجنود المخطوفين بقطع الرأس بينما قتلت النصرة واحداً بالرصاص.