تنشر «الوطن» رد وزارة الأشغال، على مادة منشورة على صفحاتها عملاً بحق الرد الصحافي.
إشارة إلى ما نشر في صحيفتكم الغراء (الوطن) في العدد (3234) الصادر يوم السبت الموافق 18 أكتوبر 2014 للكاتب فاروق ألبي، تحت عنوان (افتقار حسن التنظيم والتخطيط.. مواقف السيارات مثالاً) بشأن طلب توفير مواقف للسيارات.
بداية نتقدم بجزيل الشكر والتقدير لإدارة تحرير الوطن على اهتمامها بطرح ومناقشة هموم المواطنين. ونؤكد للصحيفة اهتمام الوزارة على التفاعل الإيجابي مع ما يتم نشره في الصحافة المحلية.
نفيدكم علماً أن وزارة الأشغال قد ساهمت في العديد من الإنجازات والتدابير للحد مشكلة نقص في عدد مواقف السيارات في بعض المناطق بالممكلة وخاصة الحيوية منها، قدمت وزارة الأشغال عددًا من المقترحات والمخططات المبدئية لمواقف السيارات لمنطقة العاصمة، وقد تم تنفيذ بعضها على أرض الواقع وبعضها في مرحلة الإعداد والتنفيذ وعدد منها في مرحلة الحصول على الاعتمادات المالية، حيث فاق عدد المواقف المخطط لها في المنامة خلال العام الماضي حوالي 1550 موقفاً.
كما تم في عام 2013 الانتهاء من تثبيت 36 جهازاً لعدادات وقوف جديدة تعمل بالطاقة الشمسية بالمنطقة الدبلوماسية بهدف تقديم أفضل خدمة للمواطنين والمقيمين ولزيادة الطاقة الاستيعابية للمواقف المتوافرة من خلال زيادة عدد مرات الاستخدام، وبالتالي مساعدة المواطنين على إنجاز أعمالهم التي تستغرق فترة قصيرة من الزمن، الأمر الذي يؤدي إلى تنظيم الحركة المرورية والحد من الوقوف الخاطئ الذي يعتبر العنصر الأساسي في الازدحامات المرورية.
الجدير بالذكر أن الوزارة شجعت ولازالت تشجع الاستثمار بالمباني متعددة الطوابق لمواقف السيارات في المنطقة الدبلوماسية نظراً لعدم توافر حرم الطريق لعمل مواقف للسيارات في ظل النمو العمراني والاقتصادي المتسارع في تلك المنطقة، علماً بأن بنود ميزانية الوزارة لا يشمل بند لإنشاء مواقف متعددة الطوابق.
أما فيما يخص مواقف الجامعات الخاصة فإن تطبيق اشتراطات المواقف لا يقع ضمن اختصاص وزارة الأشغال، علماً بأن الوزارة قد قامت منذ العام 2007 بتنفيذ حزمة من المشاريع التي تهدف إلى توفير بيئة آمنة للطلبة وتحسين الوضع المروري للشوارع المحاذية للمدارس، حيث شملت توفير مواقف للسيارات للمدرسين وأولياء الأمور على الشوارع المحاذية للمدارس بكافة محافظات المملكة. فعلى سبيل المثال لا الحصر مدرسة النعيم ومدرسة رابعة العدوية بمنطقة القضيبية، ومدرسة القدس الابتدائية بالغريفة، كما تم توفير العديد من مواقف السيارات أمام المدارس في مدينة حمد ومدينة عيسى.
وفي ما يتعلق بمواقف المستشفيات التي تطرق لها الكاتب، فإن الوزارة تبدي استعدادها التام على استغلال المساحات المتوافرة ضمن حرم الطرق لتوفير أكبر عدد ممكن من مواقف السيارات، وذلك بالتنسيق الدائم مع وزارة شؤون البلديات والتخطيط العمراني لتخصيص بعض الأراضي كمواقف عامة للسيارات.
ومن ضمن الأعمال التي تقوم بها وزارة الأشغال تأتي مساهمتها في إنشاء العديد من المواقف لخدمة المستشفيات والمراكز الصحية في مختلف أنحاء المملكة، وذلك ضمن حرم الطريق المتوفر، ومنها (مركز مدينة عيسى، ومركز الرفاع الشرقي، ومركز سترة الصحي)، وأيضاً التنسيق مع وزارة الصحة لتنظيم مواقف السيارات داخل حرم مركز السلمانية الطبي من خلال تنظيم المواقف وتغيير الاتجاهات في بعض الممرات؛ لتنظيم الحركة المرورية.
وتفضلوا بقبول فائق التحيات
فهد جاسم بوعلاي
مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام