كتبت - سلسبيل وليد:
أكد رئيس الأوقاف الجعفرية، الشيخ محسن العصفور، أن التصريحات التي أطلقتها دول جوار ضد البحرين مؤخراً، ما هي إلا مجرد محاولات يائسة لتعكير صفو ذكرى عاشوراء، ولا تهدف إلا لإثارة الفتنة بين أبناء الوطن الواحد.
وقال العصفور لـ»الوطن»، إن كافة تلك المحاولات التي تحمل وراءها أجندات دولية لخلق مشكلات داخلية وشق الصف، باءت بالفشل الواضح وليس لها أية قيمة على أرض الواقع.
وأشار إلى أن نجاح موسم عاشوراء خير دليل وبرهان على فشل تلك المخططات والأجندات الخارجية.
ولفت العصفور إلى أن هناك بعض الأفراد والأشخاص المندسين الذين يبذلون قصارى جهدهم لخلق المشكلات والأعمال الاستفزازية لتعكير الأجواء الهادئة، إلا أن تلك الجهود باتت أيضاً بالفشل ومر موسم عاشوراء بشكل ناجح بعد التزام الجميع بالأمور التنسيقية والخطة المتفق عليها.
وأوضح، أن الأوقاف الجعفرية من جانبها، قامت بجهود مكثفة في سبيل نجاح الموسم، عبر اللجان التنسيقية التي ضمت في صفوفها الجهات المعنية والأمنية والخدماتية والمآتم والمحافظات، وكان التعاون والتفاهم واضحاً وركيزة أساسية لنجاح الموسم.
وذكر أن المخالفات التي شهدها الموسم العام الجاري لم تتجاوز مشكلة نصب الأعلام في غير أماكنها في محاولة لاستفزاز الجهات الأمنية، إضافة إلى بعض حالات للتعدي على الأملاك العامة والخاصة.
وأدانت وزارة الخارجية بشدة، في بيان لها، التصريحات المستفزة الصادرة عن وزارة الخارجية الإيرانية ضد المملكة.
وأكدت، رفضها لأي شكل من أشكال التدخل في شؤونها الداخلية أو توجيه أي اتهامات باطلة لا تستند إلى أي أساس وتفتقد لأية مصداقية.
وشددت، على أن المملكة دأبت على توفير الحرية لجميع الطوائف من مسلمين وغير مسلمين لممارسة شعائرهم الدينية بكل أريحية ودون أي تدخل.
من جانبها، قامت الجهات المختصة، بالتعامل، وفقاً للقانون والوثائق المصورة، مع المخالفات التي تم ارتكابها من جانب البعض، خلال موسم عاشوراء، وتم إزالة الشعارات والصور التي مثلت خروجاً عن إطار المناسبة الدينية.
وكثفت وزارة الداخلية، الاجتماعات التنسيقية مع كافة الجهات المعنية، لتأمين الخدمات والاحتياجات التي يتطلبها إحياء ذكرى المناسبة الدينية، فضلاً عن العمل لمنع أي تجاوزات، كما قامت بإجراءاتها لتأمين المشاركين، وتنظيم الحركة المرورية.
أكد رئيس الأوقاف الجعفرية، الشيخ محسن العصفور، أن التصريحات التي أطلقتها دول جوار ضد البحرين مؤخراً، ما هي إلا مجرد محاولات يائسة لتعكير صفو ذكرى عاشوراء، ولا تهدف إلا لإثارة الفتنة بين أبناء الوطن الواحد.
وقال العصفور لـ»الوطن»، إن كافة تلك المحاولات التي تحمل وراءها أجندات دولية لخلق مشكلات داخلية وشق الصف، باءت بالفشل الواضح وليس لها أية قيمة على أرض الواقع.
وأشار إلى أن نجاح موسم عاشوراء خير دليل وبرهان على فشل تلك المخططات والأجندات الخارجية.
ولفت العصفور إلى أن هناك بعض الأفراد والأشخاص المندسين الذين يبذلون قصارى جهدهم لخلق المشكلات والأعمال الاستفزازية لتعكير الأجواء الهادئة، إلا أن تلك الجهود باتت أيضاً بالفشل ومر موسم عاشوراء بشكل ناجح بعد التزام الجميع بالأمور التنسيقية والخطة المتفق عليها.
وأوضح، أن الأوقاف الجعفرية من جانبها، قامت بجهود مكثفة في سبيل نجاح الموسم، عبر اللجان التنسيقية التي ضمت في صفوفها الجهات المعنية والأمنية والخدماتية والمآتم والمحافظات، وكان التعاون والتفاهم واضحاً وركيزة أساسية لنجاح الموسم.
وذكر أن المخالفات التي شهدها الموسم العام الجاري لم تتجاوز مشكلة نصب الأعلام في غير أماكنها في محاولة لاستفزاز الجهات الأمنية، إضافة إلى بعض حالات للتعدي على الأملاك العامة والخاصة.
وأدانت وزارة الخارجية بشدة، في بيان لها، التصريحات المستفزة الصادرة عن وزارة الخارجية الإيرانية ضد المملكة.
وأكدت، رفضها لأي شكل من أشكال التدخل في شؤونها الداخلية أو توجيه أي اتهامات باطلة لا تستند إلى أي أساس وتفتقد لأية مصداقية.
وشددت، على أن المملكة دأبت على توفير الحرية لجميع الطوائف من مسلمين وغير مسلمين لممارسة شعائرهم الدينية بكل أريحية ودون أي تدخل.
من جانبها، قامت الجهات المختصة، بالتعامل، وفقاً للقانون والوثائق المصورة، مع المخالفات التي تم ارتكابها من جانب البعض، خلال موسم عاشوراء، وتم إزالة الشعارات والصور التي مثلت خروجاً عن إطار المناسبة الدينية.
وكثفت وزارة الداخلية، الاجتماعات التنسيقية مع كافة الجهات المعنية، لتأمين الخدمات والاحتياجات التي يتطلبها إحياء ذكرى المناسبة الدينية، فضلاً عن العمل لمنع أي تجاوزات، كما قامت بإجراءاتها لتأمين المشاركين، وتنظيم الحركة المرورية.