كتبت - عايدة البلوشي:
طالب أهالي الدائرة الثانية بمحافظة المحرق المجلس النيابي القادم بالنظر الجدي في عدد من الملفات الهامة المتعلقة بحياة المواطنين، وفي مقدمتها: الملف الإسكاني، والوضع المعيشي، والجانب التعليمي، وإنجاز مشاريع البنى التحتية من شوارع وشبكات صرف صحي.
وقال أسامة الجيران: نتطلع إلى أن يكون المجلس القادم ذا صلاحيات أكبر من الدورات السابقة، ليتسنى للنواب ممارسة دورهم بشكل أفضل، حيث كان النواب في المجلس السابق يقدمون مقترحات كثيرة ولكنها لم تصل لمستوى طموح ورغبات المواطنين، وبالتالي وجدنا حالة من الإحباط وعدم الرضا من الشعب، جراء الأداء المتواضع، وأعتقد بأن تقليص صلاحيات النواب من الأسباب الرئيسية لحالة الإحباط لدى الشارع، بالتالي في المقدمة نريد مجلساً بصلاحيات أكبر مقارنة بالدورات السابقة.
وأضاف، نتطلع أيضاً إلى النظر بجدية شديدة للملفات التي تمس المواطنين بشكل عام، وأن تأخذ العناية والاهتمام في سبيل حلحلتها، ومن بينها تحسين الأوضاع المعيشية من خلال رفع الرواتب، والنظر بصورة جدية وإيجاد حلول للملف الإسكاني، إلى جانب الموضوعات الأخرى كالاهتمام بالخدمات، والمشاريع المتأخرة التي تسير ببطء شديد كالسلحفاة، وإنجاز مشاريع البنى التحتية من شوارع وشبكات الصرف الصحي بالمنطقة.
من جانبه، أشار عدنان مال الله إلى أن المجلس في دوراته السابقة لم يكن قادراً على تلبية احتياجات وطموحات المواطنيين، ونرجو أن يحقق المجلس القادم ما يرنو إليه المواطن، وأن يخصص له ميزانية أكبر تسمح له بأداء المهام الملقاة على عاتقه في تلبية المطالب الشعبية.
وذكر محمد عبدالله، ننتظر من المجلس القادم تحقيق المصالح والخدمات العامة، والنظر في الملفات التي تمس حياة المواطنين بالدرجة الأولى، كالملف الإسكاني، وتحسين المستوى المعيشي للمواطنين، وزيادة الرواتب وهي في مقدمة الملفات، إلى جانب القضايا الأخرى، كإصلاح البنية التحتية، ومشكلة البيوت الآيلة للسقوط، خاصة وأن هناك طلبات معلقة من عدة سنوات، وكذلك مشكلة الازدحامات المرورية وقلة عدد مواقف السيارات، وأخيراً الاهتمام بالشباب عبر توفير مراكز شبابية وأندية ليفرغوا طاقاتهم الشبابية من خلالها.
وفي السياق نفسه، قال عبدالرحمن الجيران: نتطلع من المجلس القادم لحل مشكلة الإسكان وطول فترات الانتظار التي تؤرق المواطن، والاهتمام بالجانب الصحي والتعليمي، خاصة وأن التعليم في المدارس لا يلبي طموحات الكثير من المواطنين.