القاهرة - (وكالات): قال مساعد وزير الداخلية المصري لشؤون الإعلام اللواء عبد الفتاح عثمان إن البيان المنسوب لجماعة أنصار بيت المقدس والذي أعلن فيه مبايعة الجماعة لتنظيم الدولة الإسلامية، جزء من «الحرب الإعلامية للجماعة، لمواجهة الضربات الأمنية ضدها».
وأضاف أن «البيان لم تثبت صحته إلى الآن، خاصة بعد أن نفت بعض الحسابات التي تدعي الارتباط بالجماعة، صحة البيان».
وأكد عثمان أن «ذلك لا يؤثر على عمل الأجهزة الأمنية في مواجهة جماعة بيت المقدس». وكان بيان منسوب إلى جماعة أنصار بيت المقدس المتشددة التي تنشط في محافظة شمال سيناء المصرية أعلن مبايعة الجماعة لتنظيم الدولة الإسلامية.
وأشار مساعد وزير الداخلية المصري إلى أن الأجهزة أعلنت حالة الاستنفار لمواجهة أي خطط لنقل العمليات المسلحة لأنصار بيت المقدس من سيناء إلى العاصمة المصرية أو محافظات أخرى.
وأوضح أن العمليات الأمنية والشرطية تحقق نجاحات في مواجهة التنظيمات المسلحة في مصر، خاصة بعد العمليات الجارية في سيناء، وضبط عدد من أنصار تلك التنظيمات. وتعد أنصار بيت المقدس أكبر جماعة متشددة في مصر، وتشن منذ سنوات حملة على الحكومة أودت بحياة المئات من قوات الأمن في شبه جزيرة سيناء وخارجها.
وقالت السلطات المصرية إن الجيش والشرطة اللذين يشنان حملة على الجماعة قتلا مئات من أعضائها. وكانت مصادر أمنية مصرية قالت قبل أسابيع إن جماعة أنصار بيت المقدس أقامت صلات مع الدولة الإسلامية.