كتب - حسن الستري:
وافقت وزارة الثقافة ومجلس بلدي الجنوبية وبلدية المنطقة على السماح لمصانع الفخار باستخراج مادة الطين من منطقة الحنينية مجدداً بعد منع استخراجها من المنطقة لأكثر من 3 سنوات، بحسب عضو مجلس بلدي الوسطى الملغاة مؤخراً إياد جابر.
وقال جابر لـ«الوطن» إن «تجاوب الجهات المعنية والمسؤولين وبينهم محافظ الجنوبية الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة مع مطالب أصحاب المصانع، أفضى لحل المشكلة والسماح باستخراج الطين مجدداً من الحنينية».
واشتكى أصحاب مصانع الفخار العام الماضي من منع المجلس البلدي بالمنطقة الجنوبية لهم من استخراج الطين من الحنينية، ما أدى لتوقف 5 مصانع فخار عن العمل، جراء ارتفاع أسعار الطين المستورد.
وكانت ردود مجلس بلدي الجنوبية على شكاوى أصحاب مصانع الفخار تتمحور حول أن القرار لا يمنع أصحاب المصانع من الاستخراج وإنما يقنن العملية جراء شكاوى عليهم من قبل الأهالي بالقيام باستخراج الطين في أوقات غير مناسبة، كالفجر مثلاً، إضافة إلى استخدامهم أدوات تسببت في الحاق الضرر بالوادي.
وخلال جولة لـ»الوطن» على مصانع الفخار، مؤخرا، التقت بأجانب جاؤوا للتبضع من محلات الفخار إذ قال أحدهم إن «الفخار البحريني معروف بجودته وجماليته، وأحب وضعه كأثاث للمنزل»، فيما قال آخر إن «سعر الفخار البحريني يعتبر مناسباً مقارنة بغيره».
وقال عضو مجلس بلدي الوسطى الملغى إياد جابر إن «وزارة الثقافة، وافقت من حيث المبدأ، على مقترح إنشاء متحف للصناعات التراثية في منطقة عالي».
وأضاف أن «الوزارة تعد الآن الرسومات الهندسية للمتحف، تمهيداً لرصد الموازنة اللازمة للتنفيذ»، لافتاً إلى أن «المقترح يهدف لحفظ الآثار الموجودة بمنطقة عالي، وحماية مهن صناعة الفخار باعتبارها الوحيدة الباقية من المهن التراثية بالبحرين».
ومن المفترض أن يضم المتحف المنتوجات التراثية ولوحات ورسومات لبيع المشغولات الفخارية.