عـمر ذلك الطفـل الذي أهانته قدم مدنسه ، عمـر ذلك الطفل المزروع في قلبه براءة الطفولة الجميله .
عـمر بين للجميع الطائفيه في مملكة البحرين ، وبين سلسلة من السلسلات المتتالية والقصص الطائفية الكـثيره.
المعارضة البحرينية لم تأخذ موقفاً من تصرف أحمق صدر من إمرأه حمقاء ، أهانت براءة الأطفال لكونه من الطائفة السنية وإسمه عمـر .
هل تعتقدون بأن الوفاق وبناتها ، أو نبيل رجب وغيرهم من الحقوقيين المعارضين الذين لا يعرفون معنى ولا نظام ولا دستور الحقوقيه ، سيأخذون موفقاً تحاه المعلمة خلال الأيام القادمه .
لا لن نجد منهم أي موقف تجاه إهانة ( عمر ) إلا في حالةٍ واحده إذا فعلنا ما فعلوا بالطفل عمر ، فجعلنا أي طفل منهم اسمه بإسم أحد ( المعممين الكبـار لديهم ) يُقبل أقدامنا فماذا ستكون ردة فعلهم ؟ ؟ ؟
أما قضية عمـر لن نسمع من الوفاق وأعوانها إلا ( الفبركه ) والإتهامات الباطلة ، لأن هذا هو المعتاد منهم دوماً ، فيعتقدون بأن شرفاء البحرين سيظلون صامتين ، ( لا ) ثم ( لا ) لن يكون شرفاء البحرين هم الصامتين ، بل سيكون كل أنسان غيور على دينه ونبيه وصحابته ووطنه يقفون صفاً واحد لا يتخلله الخوف ولا التراجع .
وقفةٌ ونصيحةٌ ورساله :-
الى كـل محامي ، ، ، إلى كل إعلامـي , , , إلى كل داعية إسلامي , , , إلى كل أنسان شريف ومخلص وغيور على دينه ووطنه
لأبد أن تكون قضية الطفـل عمر قضيه لا تقف فقط في البحرين ، لابد أن تُعرف حقيقتها بدول الخليج والدول العربية ، والعالميه ، لابد أن يصل الصوت الى كل بيت إلى كل رب أسره إلى كل طفل إلى كل داعية إلى كل مسلم ومسيحي بالعالم كله ، ليعرف العالم كله ما موقف البعض من الطائفية الشيعية تجاه الصحابه رضوان الله عليهم .
وأخيراً ( لعن الله من لعن عمـر )
*إبراهيم الغامدي [email protected]