أكد استشاري طب الطوارئ بمستشفى قوة دفاع البحرين، د.فيصل عبدالرحمن، أهمية تدريب أولياء الأمور على كيفية إجراء التنفس الاصطناعي، مما ينقذ حياة الأطفال عند الخطر.
وأوضح، خلال ندوة «الطرق السليمة في التعامل مع القصبات التنفسية»، نظمتها رابطة طب الطوارئ بجمعية الأطباء، أن الأطفال قد يتعرضون لحوادث انسداد مجرى التنفس جراء تناولهم أشياء غريبة في فمهم، مشدداً على أهمية الوعي وتعلم كيفية التعامل مع الحالات الطارئة.
وقال، إن التهوية الآلية أو التنفس الصناعي تعني استخدام جهاز ميكانيكي لمساعدة التنفس، لافتاً إلي ضرورة مساعدة المريض على التنفس، سواء بواسطة جهاز أو آلة، أو عن طريق النفخ في فم، أو أنف المريض خلال عملية الإنعاش القلبي الرئوي.
وذكر، أن جهاز التنفس الصناعي يوفر طريقة ميكانيكية لمساعدة أو استبدال التنفس التلقائي في حال حدوث توقف للتنفس الطبيعي أو حدوث فشل في وظائف التنفس، مشيراً إلي أن تطور مفهوم وتكنولوجيا التنفس الصناعي يعتبر حجر الأساس في تطور علم طب الحالات الحرجة الحديث.
وأضاف، أن ضيق النفس أو الزلة التنفسية يعني الإحساس بالتعب وصعوبة التنفس، وله أسباب مختلفة غالباً ما تتعلق بأمراض الرئة أو القلب، ولكنها قد تتعلق باختلال في الشعور بنقص الأكسجين.
وأشار إلى، أن من بين الأعراض التي تظهر على الشخص المصاب بضيق التنفس: ازرقاق اللون، وسرعة أو صعوبة التنفس.
وأفاد بأنه يتم علاج ضيق النفس عن طريق تشخيص المرض الكامن وراء ضيق النفس، ومن ثم إزالة أسبابه، ولكن يمكن أيضاً علاج ضيق النفس علاجاً عَرَضياً بمشتقات المورفين، كما يتطلب علاج حالات ضيق النفس المستعصية والخطيرة استخدام الآلات للتنفس الاصطناعي. وتأتي الندوة، ضمن الفعاليات المتواصلة التي تقيمها الروابط الطبية في جمعية الأطباء البحرينية، بهدف تشجيع البحث العلمي والطبي وعقد الندوات والمحاضرات الطبية، والمساهمة في تنظيم المهنة في الاختصاص الواحد.
970x90
970x90