قـــال المتـــرشح النيـــابـي فـــي «رابعـــة المحـــرق» المحامي ماجد العطاوي إن مترشحين ذوي نفوذ مالي يحاولون استرضاء الناخبين بمزايا عينية، مشيراً إلى أنهم لن يفلحوا هذه المرة لأنهم انكشفوا وزاد وعي المواطن الذي عرف من يجب أن يحمل صوته للمجلس لكي يؤثر في القرارات المصيرية.
ودعا ماجد العطاوي، في تصريح له أمس، الناخبين لاختيار الأنسب لهذا المنصب ومن لديهم الخبرات القانونية والتشريعية التي يتطلبها العمل البرلماني.
وأضاف أن المجلس التشريعي يحتاج إلى خبرات قانونية تستطيع أن تنجز تشريعات تخدم مسيرة الوطن وتقدم برلمان ذو قيمة حقيقية ونشاط فعال، داعياً الناخبين إلى تغيير نظرتهم في اختيار من يمثلهم وإعمال معيار الخبرة العلمية التي يحتاجها المجلس التشريعي.
وأشار العطاوي إلى تشكيلة النواب في الفصول التشريعية السابقة حيث غلب على أول مجلس رجال الدين والجمعيات الدينية وبعض المستقلين وكان من ضمنهم ثلاث أعضاء يحملون المؤهل القانوني (بكالريوس الحقوق)، ثم جاء الفصل التشريعي الثاني بنفس النوعية من رجال الدين والجمعيات السياسية ذات التوجه الديني وكان من بينهم (عضو واحد يحمل المؤهل القانوني)، وفي الفصل التشريعي الثالث وخاصة منه الذي اشتمل على الأعضاء التكميليين للمجلس غلب عليه المستقلون وكان من بينهم رجل قانون واحد هو النائب أحمد الملا، وغاب عنه أي خبرات قانونية أخرى.