قال المترشح النيابي لجمعية الأصالة الإسلامية عن الدائرة الأولى بالمحافظة الجنوبية عدنان المالكي إنه أعاد ترشحه لاستكمال وتواصل العمل فيما تم من إنجازات، وإن كانت دون طموح المواطنين، على ثلاثة صعد مهمة وهي: ابتكار حلول عملية وناجعة وسريعة للأزمة الإسكانية، وتحسين مستوى معيشة المواطنين بكل السبل، ورفع مستوى الرواتب والمعاشات في القطاعات الثلاث، العام والخاص والعسكري.
وحول الأزمة الإسكانية، كشف المالكي عن خطورة الضبابية في مصير الطلبات الإسكانية لمواطني مدينة عيسى، وقال إنه يشفق على المواطنين ومسؤولي وزارة الإسكان على حد سواء على خلفية التعديل في الدوائر الانتخابية جراء إلغاء المحافظة الوسطى برمتها وهو ما سبب إرباكاً وقلقاً لدى الأهالي بخصوص طلباتهم الإسكانية، وكشف عن إثارة العديد من التساؤلات من الأهالي عن المشاريع الإسكانية بمدينة عيسى والمحافظة الوسطى «سابقاً» بعد هذه التعديلات.
وأضاف «هناك قلق وترقب في ظل سكوت وزارة الإسكان عن توضيح الوضع الحالي»، وتساءل المالكي عن كيفية توزيع المشروع الإسكاني بمدينة عيسى لاسيما المشروع الذي يقام على الأرض القريبة من جامعة AMA، والمشروعات الإسكانية بالمحافظة الوسطى الملغية برمتها، «فهل هناك رغبة أو توجه لإلحاق هذه المشروعات بالمحافظة الجنوبية أم ستظل وفق التوزيع القديم الخاص بدوائر المحافظة الوسطى قبل إلغائها؟».
وفيما يتعلق بتحسين مستوى معيشة المواطنين، قال المالكي إن في جعبته خطة لذلك تتضمن على سبيل المثال لا الحصر رفع حصة الرواتب والأجور ضمن مجمل الناتج الوطني العام، وإعادة دراسة سياسة توظيف الموارد المالية، وإعادة النظر في الهيكلية الوظيفية العامة للقطاعين العام والخاص، ووضع الضوابط والمعايير الكفيلة بتحقيق ذلك، وتوجيه الدعم الحكومي وترشيده، لمواجهة غلاء الأسعار وتضخم المعيار النقدي، ودعم المتقاعدين، وتوجيه الصرف الحكومي لضمان العيش الكريم لهم، وزيادة الشرائح والفئات المستفيدة من الضمان الاجتماعي.