عواصم - (العربية نت، وكالات): نقلت شبكة «سراج برس» عن مصادر متطابقة أن إيران قررت توحيد قيادة الميليشيات الشيعية التي تقاتل في سوريا تحت قيادة واحدة، وفقاً لقناة «العربية». وأفادت الشبكة بأن «طهران تسعى لدمج الميليشيات العراقية والأفغانية في سوريا في تنظيم واحد يخضع لهيكلة وقيادة موحدة، ويكون بمثابة جيش مواز للجيش النظامي السوري».
وأشارت إلى أنها «أوفدت مسؤولاً إلى سوريا للتخلص من الزعامات الفردية على مستوى قادة الألوية الشيعية، وتوزيع المهمات على هذه الميليشيات».
وأوضحت أن «التنظيم الجديد سيكون شبيهاً بـ «حزب الله» الشيعي اللبناني، وأنه سيعمل إلى جانب الحزب في القتال مع القوات النظامية»، مشيرة إلى أن «التوجه الإيراني الجديد تزامن مع قرار النظام استدعاء آلاف الشباب السوريين إلى خدمة الاحتياط، وفرض حوافز وعقوبات لسحب الشباب إلى الخدمة الإلزامية». في المقابل، أعلن زعيم جبهة النصرة الفرع السوري لتنظيم القاعدة، أبو محمد الجولاني في مقابلة صوتية مسجلة تم بثها أمس الأول أن «المعركة في لبنان مع «حزب الله» اليعي لم تبدأ بعد»، مؤكداً أن «مسلحي التنظيم يحضرون لمفاجآت عند الحدود بين سوريا ولبنان».
وقال الجولاني «إخواننا في منطقة القلمون السورية الحدودية مع لبنان يخبئون في جعبتهم الكثير من المفاجآت، والمعركة الحقيقية لم تبدأ بعد في لبنان». وأضاف «القادم بإذن الله تعالى أدهى وأمر على حزب الله، ولعل زعيم حزب الله حسن نصر الله سيعض أصابعه ندماً على ما فعله في أهل السنة في الشام في الأيام القادمة إن شاء الله». ميدانياً، قتل 11 طفلاً عندما سقطت قذائف على أحياء في منطقة القابون في دمشق تخضع لسيطرة المعارضة السورية، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وتحدثت من جهتها «الهيئة العامة للثورة السورية» عن وقوع «مجزرة» في القابون حيث يتقاسم النظام والمعارضون السيطرة على الأحياء. وأوضحت أن عمليات القصف استهدفت «إحدى المدارس».