عواصم - (وكالات): طالبت فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة من لجنة في مجلس الأمن الدولي إضافة الجهاديين من أنصار الشريعة الناشطين في ليبيا على اللائحة السوداء «للإرهاب» التابعة للأمم المتحدة بسبب علاقاتهم بالقاعدة. وكان تنظيم أنصار الشريعة قد وضع على اللائحة السوداء للولايات المتحدة بسبب دوره في الهجوم في سبتمبر 2012 على البعثة الدبلوماسية الأمريكية في بنغازي وأدى إلى مقتل 4 أمريكيين بينهم السفير في ليبيا. وفي حال تم تبني المشروع، فسوف يتم تجميد ودائع وممتلكات أعضاء التنظيم ومنعهم من الحصول على تأشيرات دخول إلى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة. وقدم وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الطلب ووصف ليبيا بانها «بؤرة للإرهاب». وطلبت فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة من مجلس الأمن إدراج فرع أنصار الشريعة في بنغازي وفي درنة على اللائحة السوداء بسبب علاقتهما بالقاعدة في بلاد المغرب وبتنظيمات متطرفة أخرى. من جهة ثانية، قررت المحكمة العليا الليبية حجز الدعوى المنظور فيها أمام الدائرة الدستورية والخاصة بالطعن حول دستورية البرلمان المنتخب، للنطق بالحكم حيالها في جلسة اليوم.