{{ article.article_title }}

حرص بحريني صيني متبادل لتطوير العلاقات والارتقاء بها لآفاق رحبة
الصين تمثل ثقلاً سياسياً واقتصادياً وتجربتها التنموية المميزة نموذج يحتذى


أعرب صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، عن تقديره لمواقف الصين الداعمة لحفظ أمن البحرين واستقرارها، بينما أكد رئيس المجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني يوي تشنغ شنغ، أن الصين تدعم البحرين في جميع ما تتخذه من إجراءات لحفظ سيادتها وأمنها واستقرارها.
وعبر جلالته خلال اللقاء أمس، عن اعتزازه بمستوى مميز وصلت إليه العلاقات التاريخية البحرينية الصينية المتنامية، في ظل الحرص المتبادل لتطويرها، وإحداث نقلة نوعية ترتقي بها إلى آفاق رحبة يتطلع لتحقيقها البلدان الصديقان في مختلف المجالات، لكل ما فيه خير وصالح شعبيهما الصديقين.
وأكد جلالته حرص البحرين على تعزيز تعاونها مع الصين الصديقة في مختلف المجالات، لما تمثله الصين من ثقل على المستوى العالمي سياسياً واقتصادياً، فضلاً عن تجربتها التنموية المميزة، حتى باتت تشكل نموذجاً يحتذى به عالمياً.
وأشاد العاهل المفدى بنتائج زيارته التاريخية الناجحة إلى الصين سبتمبر من العام الماضي، ولقاءاته المثمرة مع كبار القادة الصينيين وبمقدمتهم الرئيس الصيني شي جين بينغ، وما أسفرت عنه الزيارة من توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، عززت من علاقات البلدين الصديقين وتعاونهما المشترك على الصعد السياسية والاقتصادية والاستثمارية والثقافية والسياحية والطاقة.
وأثنى جلالته على دور الجالية الصينية ومساهمتها في مسيرة التنمية التي تشهدها البحرين، مؤكداً أهمية تبادل الزيارات وتواصل اللقاءات بين المسؤولين في البلدين وأعضاء المجالس التشريعية، لتعزيز وتوثيق التعاون الثنائي، والاستفادة من خبرات وتجارب الجانبين على المستويات كافة، وتنسيق المواقف بشأن القضايا المهمة.
وأعرب جلالته عن تقديره لمواقف الصين الداعمة للبحرين في حفظ أمنها واستقرارها، ومساندتها للقضايا العادلة للأمة العربية، وإسهاماتها مع المجتمع الدولي في إرساء دعائم الأمن والاستقرار وتعزيز السلام العالمي.
ورحب جلالة الملك المفدى في بداية اللقاء بالمسؤول الصيني، واستعرض معه العلاقات البحرينية الصينية الطيبة وسبل تطويرها.
من جانبه أكد يوي تشنغ شنغ، الأخذ بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، معرباً عن شكره لجلالة الملك المفدى على اللقاء، والترحيب والتعاون الذي لقيه خلال لقاءاته مع كبار المسؤولين في البحرين، وحرصهم على تعزيز التعاون المشترك.
ونوه بالزيارة الناجحة لجلالة الملك المفدى إلى الصين، وما حققته من نتائج إيجابية تعود بالخير على البلدين والشعبين الشقيقين.