كتب - طارق العامر:
تنتظر سابعة العاصمة منافسة شرسة بين 6 مترشحين للانتخابات النيابية المقررة يوم 22 نوفمبر الجاري، وهم زينب عبد الأمير، أسامة الخاجة، رضا شكر الله، خالد القوتي، عبدالله الدرازي، وعلي العربي، ورغم تقارب حظوظ المترشحين لحسم مقعد الدائرة، إلا أن الدرازي يبدو الأقرب للوصول إلى البرلمان
وتعتبر الدائرة السابعة مع كتلة ناخبيها البالغة 10695 ناخباً، دائرة مرنة، وتحصل دائماً على أكبر نسبة مشاركة في كل عرس ديمقراطي، وهي لا تخضع لهيمنة أي فصيل سياسي أو حزبي أو تكتل ديني.
ولا شك أن وجود مترشحة شابة بين 5 رجال يضيف الكثير للدائرة، خصوصاً أنها عنصر فعال على الساحة الانتخابية، رغم أنها تخوض التجربة لأول مرة، إلا أن بعض الترشيحات تصب في صالحها.
وصدّرت عبد الأمير نفسها ممثلة الشباب في الانتخابات النيابية، وهي اكتسبت خبرة في العمل البرلماني بحكم عملها صحافية متخصصة في الشأن السياسي والبرلماني، حيث غطت جلسات مجلس النواب لـ9 سنوات، وتحمل برنامجاً انتخابياً طموحاً يلبي رغبات الكثيرين، وتولي المشكلة الإسكانية النصيب الأوفر من اهتمامها، إلى جانب رفع سقف رواتب الموظفين.
ولا يمكن استبعاد رجل الأعمال أسامة الخاجة من مشهد المنافسة المحتدمة، لما يملكه من خبرة بالشأن الانتخابي ورصيد عند الأهالي لم يفرط فيه منذ خاض الانتخابات النيابية التكميلية عن أولى الوسطى «الملغاة» في 2011 وحصد حينها أعلى الأصوات في الجولة الأولى بنسبة 42%، في حين حصدت منافسته سمية الجودر 26% فقط.
وكانت المنافسة بالانتخابات التكميلية بين 4 متنافسين، خرج منهما إثنان من الجولة الأولى، وهما حسين العويناتي ومحمد الشملان، قبل أن تفوز الجودر في الجولة الثانية بفضل أحد المترشحين الخاسرين «حسين العويناتي»، بعدما طالب مؤيدوه بالتصويت في جولة الإعادة لصالح الجودر، فحصدت 51% من أصوات الدائرة، مقابل حصول الخاجة على 49% من الأصوات فقط.
ويدخل بورصة الترشيحات المترشح خالد القوتين بعد أن سبق له الترشح لانتخابات بلدي 2010 عن أولى الوسطى «الملغاة» وحصل على 18.20% من أصوات الناخبين، بواقع 1621 صوتاً من إجمالي المشاركين في التصويت والبالغ عددهم 8908 ناخباً.
وتضم سابعة العاصمة توبلي (709)، جدعلي (721)، جرداب (729)، الناصفة (733)، مدينة عيسى (816).