رئيس مجلس النواب الأمريكي: لا أثق بالقيادة الإيرانية
جنرال أمريكي: قصف إيران يؤخر البرنامج النووي ولا يقضي عليه
واشنطن - (رويترز): بعث الرئيس الأمريكي باراك أوباما برسالة سرية إلى المرشد الأعلى في إيران آية الله علي خامنئي، تضمنت «دعوة إيران إلى مشاركة واشنطن في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» مقابل التوصل إلى اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني خلال المفاوضات التي تجريها طهران مع القوى الكبرى»، وفقاً لصحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية. وذكرت الصحيفة أن «رسالة أوباما أكدت على المصالح المشتركة بين البلدين في محاربة «داعش»».
واستندت الصحيفة إلى «أناس قالت إنهم أحيطوا علماً بأمر الرسالة»، مضيفة أن «مسؤولي إدارة أوباما رفضوا مناقشة المسألة مع الصحيفة». ولفتت الصحيفة إلى أن «مسؤولو إدارة أوباما لم ينفوا وجود الرسالة حين سألهم دبلوماسيون أجانب في الأيام القليلة الماضية».
وفي تعليقه على تقرير الصحيفة، قال رئيس مجلس النواب الأمريكي جون بينر إنه «لا يثق بالقيادة الإيرانية ولا يعتقد أن الولايات المتحدة تحتاج لدعوتها لمقاتلة «داعش»».
وأضاف في مؤتمر صحافي «أنا لا أثق بالإيرانيين، ولا أعتقد أننا بحاجة لإشراكهم في هذا الأمر، وآمل أن تكون المفاوضات الجارية مفاوضات جادة، ولكن لدي شكوكي».
في موازاة ذلك، قال رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارتن دمبسي قبل أقل من 3 أسابيع من انتهاء مهلة التوصل إلى اتفاق بين طهران والقوى العظمى إن «قصف إيران سيؤدي إلى تأخير برنامجها النووي، لكنه لن يقضي عليه». وتعقد مفاوضات بين إيران والقوى الست الكبرى منذ مطلع السنة الحالية للتوصل إلى اتفاق يضمن عدم تضمن البرنامج النووي الإيراني أي شق عسكري. وفي حال يتم التوصل إلى هذا الاتفاق سترفع العقوبات الدولية المفروضة على إيران. وقد لوح الرئيس الأمريكي باراك أوباما وإسرائيل مراراً بشن هجوم عسكري لمنع البرنامج. وقد أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن وزير الخارجية جون كيري سيزور سلطنة عمان الأحد والاثنين المقبلين، حيث سيلتقي نظيره الإيراني محمد جواد ظريف ووزيرة الخارجية الأوروبية كاثرين اشتون في إطار المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني.
جنرال أمريكي: قصف إيران يؤخر البرنامج النووي ولا يقضي عليه
واشنطن - (رويترز): بعث الرئيس الأمريكي باراك أوباما برسالة سرية إلى المرشد الأعلى في إيران آية الله علي خامنئي، تضمنت «دعوة إيران إلى مشاركة واشنطن في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» مقابل التوصل إلى اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني خلال المفاوضات التي تجريها طهران مع القوى الكبرى»، وفقاً لصحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية. وذكرت الصحيفة أن «رسالة أوباما أكدت على المصالح المشتركة بين البلدين في محاربة «داعش»».
واستندت الصحيفة إلى «أناس قالت إنهم أحيطوا علماً بأمر الرسالة»، مضيفة أن «مسؤولي إدارة أوباما رفضوا مناقشة المسألة مع الصحيفة». ولفتت الصحيفة إلى أن «مسؤولو إدارة أوباما لم ينفوا وجود الرسالة حين سألهم دبلوماسيون أجانب في الأيام القليلة الماضية».
وفي تعليقه على تقرير الصحيفة، قال رئيس مجلس النواب الأمريكي جون بينر إنه «لا يثق بالقيادة الإيرانية ولا يعتقد أن الولايات المتحدة تحتاج لدعوتها لمقاتلة «داعش»».
وأضاف في مؤتمر صحافي «أنا لا أثق بالإيرانيين، ولا أعتقد أننا بحاجة لإشراكهم في هذا الأمر، وآمل أن تكون المفاوضات الجارية مفاوضات جادة، ولكن لدي شكوكي».
في موازاة ذلك، قال رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارتن دمبسي قبل أقل من 3 أسابيع من انتهاء مهلة التوصل إلى اتفاق بين طهران والقوى العظمى إن «قصف إيران سيؤدي إلى تأخير برنامجها النووي، لكنه لن يقضي عليه». وتعقد مفاوضات بين إيران والقوى الست الكبرى منذ مطلع السنة الحالية للتوصل إلى اتفاق يضمن عدم تضمن البرنامج النووي الإيراني أي شق عسكري. وفي حال يتم التوصل إلى هذا الاتفاق سترفع العقوبات الدولية المفروضة على إيران. وقد لوح الرئيس الأمريكي باراك أوباما وإسرائيل مراراً بشن هجوم عسكري لمنع البرنامج. وقد أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن وزير الخارجية جون كيري سيزور سلطنة عمان الأحد والاثنين المقبلين، حيث سيلتقي نظيره الإيراني محمد جواد ظريف ووزيرة الخارجية الأوروبية كاثرين اشتون في إطار المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني.
