شرطة البحرين ثابتة في الميدان وجاهزة للتعامل مع أي أحداث
العمل على مدار الساعة فوّت الفرصة على من أراد العبث بأمن الوطن
امتداد الوجود الأمني لمختلف المناطق والقرى ينشر الأمن بكل الأرجاءكتبت - سلسبيل وليد:
أجمع مواطنون على أن الوجود الأمني خلال فترة الإعداد للانتخابات النيابية والبلدية المقبلة وموسم عاشوراء للعام الحالي يبعث على الأمان والطمأنينة، مؤكدين أن مواصلة عمل رجال الشرطة على مدار الساعة أدى إلى تفويت الفرصة على كل من تسول له نفسه النيل من أمن الوطن ومقدراته.
وقال المواطنون لـ»الوطن» إن «الوجود الأمني حالياً يمتد ليشمل مختلف المناطق والقرى، ويتمثل في الدوريات الأمنية وقوات حفظ النظام وشرطة المجتمع ورجال المرور وغيرها من القطاعات والأجهزة الأمنية المعنية»، مشيرين إلى أن «تعامل رجال الشرطة مع الأحداث والانتشار المنظم يؤكد اعتماد وزارة الداخلية على خطط تدريبية يتم تنفيذها ومراجعتها بشكل دوري تضمن معدلات عالية من الاستعداد والجاهزية لدى القوات بما يمكنها من مجابهة أي تحديات أو أعمال طارئة، والتعامل مع أي أحداث شغب وتخريب تمس حياة المواطنين والمقيمين أو تشكل تعدياً على الممتلكات العامة والخاصة».
ودعوا إلى الاستمرار بـ»تكثيف الدوريات في مختلف المحافظات وخصوصاً قرب الخيام الانتخابية لوأد أي عمل إرهابي وقبل أن يتمكن أي إرهابي من افتعال أعمال شغب وتخريب وحرق بعض المقار الانتخابية».
وقال المواطن محمد الجهمي إن «وجود رجال الأمن في الطرقات يوفر الأمن والأمان في كل وقت، إلا أن حلول موسم عاشوراء والاستعداد للانتخابات المقبلة وتزامن أعمال إرهاب وتخريب مع هذين الموسمين يجعل لوجود رجال الأمن وانتشارهم أهمية إضافية»، مؤكداً أن «رجال الأمن يسجلون نجاحات متتالية في التصدي للإرهاب ووجودهم في الشوارع يشعرنا بالأمن والاستقرار».
وأضاف أن «استمرار محاولات التخريب والإرهاب تجعل من وجود رجال الأمن وتوسيع الانتشار الأمني مطلباً شعبياً»، داعياً إلى «تكثيف الوجود الأمني قرب المقرات الانتخابية للمترشحين، وفي المناطق التي تشهد عادة أعمال إرهاب».
من جهته، قال المواطن سلمان السندي إن «وجود رجال الأمن على مدار 24 ساعة بات ضرورة تحسباً لأي ظرف طارىء يحدث ليكونوا قريبين من موقع الحدث»، مشيراً إلى أن «الانتشار الأمني الكبير خلال عاشوراء ومع قرب الانتخابات أحبط الكثير من محاولات الترهيب والتخريب».
وأضاف أن «وجود رجال الأمن ضرورة في كل الأوقات ونستشعر الأمان دائماً بوجودهم، والوجود الأمني حالياً يؤكد أن شرطة البحرين ثابتة في الميدان وجاهزة للتعامل مع أي أحداث».
المواطن صالح يوسف رأى أنه «من الطبيعي أن يعطي وجود رجال الأمن الارتياح والثقة والأمان، خصوصاً في المواسم التي تكثر فيها أحداث التخريب الترهيب مثل الانتخابات وعاشوراء وحتى الفورمولا1».
وقال إن «رجال الأمن هم العين الساهرة التي تخدم المواطنين في أي ظرف كان»، داعياً إلى «الاستمرار بخطة وزارة الداخلية بتكثيف الوجود الأمني خاصة في مناطق تشهد في بعض الأحيان أعمال إرهاب وتخريب».
ولك يكن المواطن سالم العثمان بمنأى عن سابقه، عندما أكد أن «وجود رجال الأمن في الفرجان وبين البيوت يبعث الأمن والأمان ويحسس بالارتياح»، مشيراً إلى أن «رجال الأمن لعبوا دوراً كبيراً ومحورياً بإنجاح موسم عاشوراء وتأمين المشاركين بمواكب العزاء وإحباط أي محاولة إرهاب أو تخريب».