أعلنت جمعية مبادئ لحقوق الإنسان عن تنظيم ورشتها التدريبية الأولى في آليات مراقبة الانتخابات أمس الأول بحضور 60 متطوعاً للعمل في مراقبة الانتخابات تحت مظلة جمعية مبادئ لحقوق الإنسان.
وقال الناشط الحقوقي سلمان ناصر، خلال الورشة، إن «الهدف من مراقبة الانتخابات البلدية والنيابية التأكد من شفافية إجراءات عملية التصويت التي تمكن من الحكم على مدى صحة العملية الانتخابية ونزاهتها، فعقد الانتخابات هو جزء أصيل من المسيرة الديمقراطية في البحرين التي يتعين على مؤسسات المجتمع المدني المشاركة فيها بإيجابية، وبمختلف الأنشطة ومن بينها عملية المراقبة».
وأكد «ضرورة تحلي المراقب بالالتزام والحس العالي بالمسؤولية، وأن يكون المراقب أثناء ممارسته لمهمته محايداً عن أي انتماء سياسي أو مذهبي أو جهوي».
وشهدت الورشة تزويد المراقبين المتطوعين بالدليل الذي أعدته جمعية مبادئ لحقوق الإنسان لآلية مراقبة الانتخابات البلدية والنيابية، وتم إطلاعهم على استمارة الرصد التي سيدونون عليها ملاحظاتهم.
من جهته، قال عضو مجلس الإدارة بالجمعية سعد الشملان إن «جمعية مبادئ سوف توزع المراقبين المتطوعين على مراكز الاقتراع وسوف يتم التواصل معهم عبر هيكلية خاصة سيتم تعريفهم بها في اجتماع خاص قبل يوم الاقتراع».
بدوره، قال عضو الجمعية وخبير التنمية البشرية عبدالله المقابي إن «عملية مراقبة الانتخابات تعد تجربة مميزة وثرية للمنخرطين فيها من الشباب فهي تعكس روح الوطنية والانتماء لديهم وتنمي مهاراتهم في مجال الأنشطة الديمقراطية مما يؤهلهم لمراقبة الانتخابات خارج البحرين».
ومن المقرر أن تعقد جمعية مبادئ لحقوق الإنسان الورشة التدريبية الثانية لمراقبة الانتخابات البلدية والنيابية مساء غد في مقر الجمعية بالمنامة.