تعقد الدول المشاركة في مجموعة "أصدقاء سوريا" اجتماعا في العاصمة القطرية الدوحة السبت لبحث سبل دعم المعارضة السورية المسلحة.
وقال مسؤول بوزارة الخارجية الفرنسية إن وزراء خارجية دول المجموعة سوف يبحثون "تقديم مساعدة ملموسة للجيش السوري الحر بعد المكاسب التي حققتها القوات الحكومية".
واضاف المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه، ان الاجتماع سيحضره وزراء خارجية الدول الإحدى عشرة التي تشكل المجموعة ومنها فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا ومصر والسعودية.
وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية لبي بي سي أن الاجتماع سوف يعقد في عطلة نهاية الأسبوع.
غير أنه قال "لم يتم حتى الآن تحديد جدول أعمال الاجتماع".
وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأربعاء إن التقارير عن استعداد الولايات المتحدة للدخول في حرب في سوريا مبالغ فيها .
وكرر القول بأن حكومة الرئيس السوري بشار الاسد استخدمت أسلحة كيماوية ولا يمكن أن تستعيد شرعيتها.
وأضاف أوباما، في مؤتمر صحفي مشترك مع المستشارة الالمانية انجيلا ميركل في برلين "بعض التقارير التي ترددت علنا تجاوزت الحد فيما يتعلق بأن الولايات المتحدة تستعد بشكل ما للمشاركة في حرب أخرى. ما نريده هو انهاء الحرب."
وقال "نحن متأكدون أن الحكومة (السورية) استخدمت أسلحة كيماوية. الروس متشككون."
ومن جانبها قالت ميركل إن المانيا لن تسلح المعارضة حتى بالرغم من انتهاء الحظر الذي فرضه الاتحاد الاوروبي على السلاح في سوريا.