بحث وزير شؤون حقوق الإنسان د.صلاح علي، مع مؤسسة تحقيق أمنية من الإمارات العربية المتحدة، إمكان توقيع مذكرة تفاهم لتبادل الخبرات والأنشطة في تحقيق أمنيات الأطفال في البلدين، سعياً لتعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني وجهودها في خدمة الأطفال المرضى.
وأكد الوزير -لدى اجتماعه في مكتبه بالرئيس التنفيذي لمؤسسة تحقيق أمنية هاني الزبيدي، وعضو اللجنة التنفيذية حمدان الكعبي، ورئيس جمعية الأحلام إيمان نور الدين، وعضو مجلس الإدارة عبدالله فخرو- استعداد الوزارة للتعاون مع المؤسسة والجمعية في رسالتهم الإنسانية، وتقديم المشورة والمقترحات والمبادرات التي من شأنها تعزيز وحماية حق الطفولة ورعايتها، من منطلق أن العمل التطوعي واجب والتزام أخلاقي ومجتمعي وحق إنساني في التكافل وركيزة أساسية من ركائز بناء المجتمع وممارسة إنسانية ارتبطت ارتباطاً وثيقاً بكل معاني الخير والعمل الصالح عند البشر منذ الأزل.
وثمن الوزير جهود المؤسسة الإماراتية في تحقيق أحلام الأطفال المرضى، مشيداً بحيوية مشاريعها في دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تسهم باستمرار في إطلاق المبادرات الوطنية والمشاريع الإنسانية.
وعبر الوزير -بعد تعرفه على أنشطة مؤسسة تحقيق أمنية الإماراتية وجمعية الأحلام البحرينية، عن سعادته للأهداف التي ترمي إليها المؤسسة والجمعية في تحقيق أحلام الطفولة ورسم السعادة على وجوه الأطفال المرضى في الخليج للذين يعانون أمراضاً مزمنة أو مستعصية، داعياً الوزير إلى زيادة وعي المجتمع بالأطفال الذين يعانون أمراضاً مزمنة، ومساعدة هؤلاء الأطفال في تحقيق أحلامهم البريئة وتحفيزهم من خلال تكوين علاقات وصداقات بينهم وبين بقية الأطفال ومساعدتهم على تقبل الآخرين لهم من خلال إبراز قدراتهم وإبداعاتهم أمام الأطفال الأصحاء والمجتمع عموماً والسعي الدائم لخلق أبواب أمل جديدة للمرضى ممن ينتظرون أن تحقق أمانيهم.
من جانبه أوضح الرئيس التنفيذي لمؤسسة تحقيق أمنية أن المؤسسة تعمل على تحقيق أمنيات الأطفال المرضى في دولة الإمارات العربية المتحدة وتخطط للوصول إلى أطفال العالم العربي كافة لإسعاد أكبر عدد ممكن منهم، مبيناً أن المؤسسة تعد أول فرع عربي لمؤسسة «تحقيق أمنية» العالمية ومقرها الولايات المتحدة الأمريكية، وتسعى إلى تحقيق أمنيات الأطفال الذين يعانون ظروفاً صحية تهدد حياتهم، وذلك بالتعاون مع عدد كبير من الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة، التي أسهمت في دعم أهداف المؤسسة النبيلة، حيث يتم اختيار الأطفال الذين يتقدمون بطلباتهم إلى المؤسسة بين فئات الأماني المتنوعة، ومنها مقابلة شخصية شهيرة، أو الذهاب في رحلة إلى مكان يختارونه، أو الحصول على شيء يرغبون فيه، أو أن يكونوا ليوم واحد أطباء أو عناصر شرطة أو أميرات أو غيرها مثلما حلموا بها.