كتب - عادل محسن:
أكد المترشح النيابي المستقل عن الدائرة الأولى بمحافظة الجنوبية، خالد الشاعر، أنه سيعمل على تشريع عصري يواكب المستجدات في الشأن الإسكاني، يقيد سلطة الوزارة المختصة بنصوص قانونية، تمنع دمج راتبي الزوجين وتوقف قرار إيقاف بدل الإسكان، واعتبار الأولية بأقدمية الطلب دون معيار آخر.
وشدد الشاعر، خلال أفتتاح مقره الإنتخابي، أمس، على أهمية العمل المشترك بين كافة أبناء البلد الواحد، في سبيل عزة ورخاء الوطن في ظل قيادته الحكيمة صاحبة الشرعية والرسالة التي جعلت من البحرين وطناً يتسع للجميع، بكافة أطيافهم وديانتهم ومذاهبهم.
وأشار إلى، أنه سيهتم في برنامج عمله بمتابعة المستجدات الدولية في مجال حقوق الإنسان التي صادقت عليها البحرين، وكذلك العمل على سن التشريعات التي تتوافق مع سمو مبادئ هذه الاتفاقيات بما لا يتعارض مع السيادة الداخلية للمملكة البحرين وحقها كعضو بالمجتمع الدولي في فرض النسق الإداري والقانوني والسياسي الذي يتناسب وتطور التجربة الديمقراطية بالمملكة، والتأكيد على أن سيادة القانون أساس لبناء المجتمع الآمن.
وفيما يتعلق بالملف المعيشي، قال الشاعر، إن الأجور من القضايا الأساسية، والحلول التي تم طرحها لا تتجاوز دغدغة العواطف، والطرق على ألم الحاجة، لافتاً إلى، أن أي نفقات إضافية تحتاج إلى إيرادات إضافية، وإلا سيكون هناك عجز تتوسع فجوته بالاقتراض الذي يزيد الدين العام بالنسبة إلى الناتج المحلي الإجمالي، مما يؤدي في النهاية إلى كوارث اقتصادية.
وذكر، أن كل ذلك يمكن تفاديه باعتماد خطوات تنمية تنبع من تنويع الإيرادات وتجنب الاقتراض.
ولفت الشاعر إلى، أهمية متابعة توصيات اللجنة المؤقتة لدراسة أوضاع المتقاعدين وتحسين أوضاعهم المعيشية التي استمرت في العمل لنحو ما يربو عن العامين، حتى خلصت إلى تقرير يحتاج للمتابعة لتنفيذ كثير من توصياته ومحاولة استكمال ما استجد من ظروف للمتقاعدين، عن طريق آليات التشريع المعروفة، ورقابة أوجه الاستثمار الذي يقوده صندوق التأمينات والتقاعد ومقارنتها مع الدفوع التي يطرحها من صعوبة زيادة المعاشات التقاعدية للتخوف من زيادة رقعة العجز الاكتواري، واقتراح تيسير سبل الاستفادة من المتقاعدين عن طريق تخصيص جزء من الموازنة العامة لإنشاء مشاريع تخصصية تهتم بالجوانب التدريبية التي تعتمد على مجالي الخبرة والتخصص، وتكون الاستفادة منهم بمقابل معين يعطى على أساس المكافآت.
وشدد الشاعر، على أن تركيزه على الملفات الرئيسة يوازيه برنامج انتخابي يهتم بالأمن والاقتصاد والتعليم والصحة وجوانب مهمة من حياة المواطن.
مطر: فريج واحد
وفي السياق نفسه، أكد المترشح النيابي عن الدائرة الثانية بمحافظة الجنوبية، عبدالعزيز مطر، نؤمن بقوة وعزيمة وإصرار الشباب كعماد للمستقبل، لذلك ارتكزنا على شباب الأمل والعمل.
وقال، في كلمته بالمناسبة، أنا شاب بحريني تعلمت بالمدارس التي لم تتغير من يومها ومكيفاتها، ونحن في مدينة عسى عشنا في «فريج واحد»، وتربينا في منازله بالأمن والاستقرار كأخوة وأحباء، ويجب الحفاظ على الأمن من أجل الأبناء الذين يملكون طموح ولا نريدهم أن يتعبوا كما تعبنا في بناء مستقبلنا.
وذكر، أن البحرين بحاجة للتنمية لتصل لأعلى المراتب في العالم، خاصة وأن البحرينيين مطلوبين عالمياً في كل المجالات، لافتاً إلي، ضرورة توفير بيئة مشجعة للشباب الذي يحتاج لوحدة سكنية لائقة دون الانتظار سنوات طويلة.
وأشار إلى، أن أهل المدينة طال انتظارهم لتلبية طلبات الإسكان، وأنه توجد طلبات لم تلبَ منذ 20 عاماً، إضافة إلي تعطل 2000 طلب، متسائلاً: أين دور مجلس النواب لحل مشكلة الإسكان ؟.
وأضاف، نريد تحسين المعيشة من خلال حلول فعلية وواقعية، وزيادة الرواتب وإسقاط القروض، وتوفير وظائف لائقة تضمن دخل عالي، وراتب تقاعدي يكفل للمتقاعد أو المتقاعدة العيش براحة بعد ما أعطوا سنوات من أعمارهم خدمة للبلد.
وأكد مطر، أهمية تحسين الخدمات الصحية والتعليمية ودعم الرياضيين للوصول لأعلى المرتبات المطلوبة، وكذلك الاهتمام بالشباب، وتيسير الطريق لكل منهم في الحصول على التخصص الذي يختاره ووظيفة لائقة دون انتظار سنوات.
ولفت إلى، أن ترشحه جاء بسبب معاناة والدته بالمركز الصحي وهي تنتظر دورها، ووالده يفكر كيف يسدد ديونه، وكيف سيقوم بتزويج ابنه ويربي أبناءه، وما إذا كان سيبني طابق ثاني ليحصل على خصوصيته، ومن أجل أخيه الذي يطمح لوجود مؤسسات رياضية وشبابية توازي مستوى طموحه، ومن أجل أخته التي تريد مميزات أكبر كامرأة، ومن أجل ابنه الذي يريد مستقبلاً أكثر بريقاً.
وتضمن الحفل، كلمة عن الأهالي، ألقاها مبارك المغربي، وحث فيها المواطنين على التصويت واستغلال حقهم الدستوري في انتخاب صاحب الكفاءة، وضرورة المساهمة في بناء الوطن.
كما تضمن الحفل، أوبريت وطني، حمل رسائل وطنية تعزز من اللحمة والانتماء للوطن.