كتبت - نور القاسمي:
يتسابق مترشحون للمجلس النيابي بتزيين خيامهم الانتخابية ضمن حملاتهم لجذب أكبر عدد من الزوار إلى مقارهم.
واستحدث البعض خدمات لأول مرة منافسين بذلك الفنادق من خلال توفير خدمة ركن سيارات الضيوف.
لم يكن الشكل الخارجي للمقر الانتخابي اللافت فقط بل تفنن بعض المترشحين في وضع كراسي فخمة للزوار وتصميم المقر بشكل يفوق ما يحدث أحياناً في الأعراس.
مترشحة ثانية الجنوبية للمقعد النيابي فيض الشرقاوي زينت خيمتها التي يبلغ مساحتها «35 متراً في 15» بإضاءة ذات ألوان مختلفة ووضعت شاشتين عرض سينمائي «3 في 5 أمتار» إحداهما داخل خيمتها الانتخابية والأخرى في خارج المقر الانتخابي لبث حفل الافتتاح، وبث أفلام قصيرة تحمل رسائل للمترشحة .إضافة إلى ركن خاص للإعلاميين والمصورين قريب من منصة المسرح التي تلقي المترشحة كلمتها عليها. ولم يقتصر الحال عند الخيمة الرئيسية فتم تخصيص خيمة للبوفية مزودة بكراسي «السوفة».
لم يختلف الحال في مقر مترشح المجلس النيابي لأولى الجنوبية خالد الشاعر الذي أعد مخيما قال عنه إنه الأكبر في البحرين وثبت عليه كشافات بمختلف الألوان لتجعله بشكل يلفت انتباه كل من يمر بجواره ما جعل الكثيرون ينتظرون يوم الافتتاح «أمس الجمعة» ليروا ما يميز هذا المقر الضخم وما يضمه.
مترشح مقعد سابعة المحرق النيابي بدر الحمادي لم يجار سابقيه في تزين مقره إلا أنه وضع خمس ثريات في خيمته الانتخابية كنوع من التمييز.
اختلف الوضع مع مترشح ثامنة الجنوبية جاسم السعيدي الذي فضل وضع خيمة بمساحة 50 في 20 متراً بدلاً من الاهتمام بتزينها ووفقاً للسعيدي تسع الخيمة قرابة 10 آلاف شخص.
مترشحون آخرون انتهجوا طريقة أخرى فوجهوا كلفة تزين المقرات إلى توفير هدايا تذكارية بسيطة «أكواب، فلاشات» لزور المقر الانتخابي كما تفننوا في توفير وجبات العشاء في محاولة لجذب أكبر عدد من الرواد لحضور مقاراتهم الانتخابية.
اللافت أن كثيراً من المترشحين قبل فتح مقاراتهم الانتخابية تعمدوا زيارة مترشحين حتى خارج دوائرهم لمقارنة مقراتهم الانتخابية قبل افتتاح خيامهم.