تتجه أنظار العالم إلى المنامة اليوم حيث يعقد المؤتمر الدولي لمكافحة تمويل الإرهاب على مستوى الخبراء لبحث تحديات مرتبطة بمكافحة تمويل الجماعات والأنشطة الإرهابية، في وقت تستعر فيه أعمال إرهاب وأنشطة جماعات متطرفة ببقاع مختلفة على رأسها سورية والعراق إضافة لأحداث متفرقة في دول مثل السعودية، ما حدا بوزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة للقول إن «قطع الإمداد المالي للجماعات الإرهابية هو نصف الحرب ضدهم»، بينما أكد وزير المالية الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة أن «بحثاً معمقاً سيجري لطرق تجفيف منابع تمويل الإرهاب والتصدي للتحويلات المالية المشبوهة». الولايات المتحدة لم تتردد في إبداء «الامتنان لقيادة البحرين» جراء استضافتها المؤتمر وجمعها قادة دول التحالف لمناقشة «الموضوع المهم»، إذ قال سفيرها في البحرين توماس كراجيسكي إن المؤتمر يستهدف «استكشاف تدابير جديدة لمواجهة تمويل المنظمات الإرهابية وهزيمة داعش». ومن المقرر أن يحضر المؤتمر منظمات إقليمية ودولية وخبراء ومختصون يمثلون أكثر من 30 دولة، بهدف الاتفاق على خارطة طريق لمكافحة تمويل الإرهاب.