كتبت - يسرى الدوسري ومريم علي:
أثنى مجموعة من المشاركين في «برنامج تدريب الباحثين عن العمل لأهالي العاصمة إلى جانب تأهيل الشباب في مجال ريادة الأعمال في نسخته الاولى» على الجهود التي توليها محافظة العاصمة في سبيل توفير وظائف لائقة لهم لدور ذلك في الارتقاء بقدراتهم العلمية والتقنية والمهنية وعلى نحو يمكّنهم من المشاركة في جهود التنمية المستدامة التي تنشدها القيادة الرشيدة على الدوام.
وقالوا بمناسبة تكريمهم في حفل أقيم على هامش الانتهاء من البرنامج «اخذت محافظة العاصمة دوراً أكثر ريادية في رسم ملامح مستقبل شريحة من العاطلين نظير تضمن البرنامج مجموعة من المهارات والقدرات اللازمة لدمجهم في سوق العمل، مما يعني قدره البرنامج على تضمين أساليب وأفكار مبتكرة لبناء منظومة متكاملة تتضمن بشكل رئيسي الاحتياجات الفعلية للعاطل وربّ العمل».
وأكدوا بهذه المناسبة عن عزمهم الاشتراك في النسخة الثانية من البرنامج والذي من المقرر أن يشمل عدداً أكبر من الباحثين عن عمل من أهالي العاصمة بواقع مائة عاطل وذلك في الأشهر القادمة، لضمان تزويد المتدربين بالمهارات الراجعة عليهم بالقدرات الذاتية التي يحتاجها سوق العمل وذلك بالتعاون والتنسيق مع وزارة العمل ومجموعة من الشركاء الاستراتيجيين الذين أعربوا عن سعيهم لتنفيذ المشروع.
تمكين المتدربات
أثنت المتدربة خاتون خليفة على برنامج تدريب العاطلين من أهالي العاصمة، مطالبة الجهات ذات العلاقة الحصول على الدعم الكافي الذي يمكّنها من تأسيس المشروع الخاص بها، مشيرة إلى أن التدريب والتطوير المهني الذي تخلله البرنامج له دور فعّال في بث الثقة في نفوس المتدربين وانعكاس ذلك على تمكين المتدربات على البدء بتنفيذ مشروعاتهن وفق الأسس المتعارف عليها من جهة والارتقاء بالمشروعات المتقدمة الى أفضل المستويات.
أفكار ممتازة
من جهتها قال المتدربة زهرة المحسن « استفدت من البرنامج كثيراً لدوره في تقديم أفكار ممتازة للمتدرب والتي كانت عن كيفية إدارة المشروع الخاص بالمتدرب ومراحل اعداده وتنفيذه على ارض الواقع»، وقدمت في هذا الصدد النصيحة الى المتدربين من أهالي العاصمة للاستفادة من مضامين النسخة الثانية من البرنامج والذي من المقرر أن ينفذ في الأشهر القادمة، مقدمةً شكرها وتقديرها على القائمين على البرنامج دورهم في تعزيز مفاهيم وأسس مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بسوق العمل.
مشاريع خاصة
ووافتها الرأي المتدربة كميلة سعيد التي أكدت بالمقابل استفادتها كثيراً بالمعلومات التي قدمها المدربون وشملت طرحاً واضحاً وعملياً عن كيفية الاستعداد لإقامة المشاريع الخاصة بالمدربين بدءً من مرحلة التأسيس والتنفيذ وحتى التقييم وانتهاءً بالتقويم الفعلي للبرنامج، منوهةً بالأهمية القصوى التي يوليها البرنامج في توفير العائد المالي الممكن للمتدربين والذي بدوره يرفع من مستوى معيشتهم على النحو المأمول.
معارف وأصدقاء
من جانبها أكدت المتدربة أحلام بوقيس أن الاستفادة الكامنة وراء البرنامج ليست مقتصرة على الجوانب العلمية والعملية وإنما امتداد ذلك نحو تكوين المتدرب المعارف والصداقات مع أقرانه، وبالتالي فرصة كبيرة للجميع نحو التعّرف على آرائهم في المجالات التي ينوون خوضها في المستقبل وبدوره يخدم ذلك الجميع.
مستوى متقدم
أما المتدرب سيد حسن الشرخات فقد أعرب عن خالص شكره وتقديره على المستوى المتقدم سواء للمدربين أو حتى المضامين التي شملتها الدورة، مؤكداً عزمة الاشتراك في جميع البرامج التي تقيمها المحافظة في المستقبل، مستشهداً بالتجربة التي خاضها خلال فترة التدريب والتي أكد أنها تتناسب مع تخصص المتدرب نفسه مما يعني ذلك تماشي الأهداف التي ذهبت اليها الدورة.
النسخة الثانية
في حين أكدت المتدربة زهرة غانم أنها حاصلة على بكالوريوس فنون تربوية، معربةً في هذا الشأن عن أملها في الحصول على وظيفة تتناسب مع تخصصها الجامعي، مقدمةً نصحها لإقرانها للاشتراك في برنامج تدريب العاطلين في نسخته الثانية.
معلومات مفيدة
من جهته قال المتدرب فيصل علي «في الوقت الحالي أدرس في الجامعة سنة أولى بكالوريوس وما شملته الدورة كان مفيداً جداً سواء للعاطلين أو المقدمين على تنفيذ مشاريعهم الخاصة، مؤكداً أنه سيروج للدورة بين أصدقائه الجامعيين بهدف إمدادهم بالمعلومات المفيدة حول كيفية إعداد وتنفيذ المشاريع الصغيرة والمتوسطة.