غير المذنب الذي مر بمحاذاة المريخ في أكتوبر الماضي التركيبة الكيميائية للغلاف الجوي في الكوكب الأحمر، بحسب ما كشفت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا).
ومر المذنب المعروف بـ «سايدينغ سبرينغ» في محيط لا يتخطى 136 ألف كيلومتر من الكوكب في التاسع عشر من أكتوبر. وكانت كل أجهزة الناسا ووكالة الفضاء الأوروبية تركز على المذنب الآتي من أقاصي النظام الشمسي. وقال جيم غرين مدير قسم علوم الكواكب في الناسا «نظن أن أحداثاً من هذا القبيل تحصل مرة واحدة كل 8 ملايين سنة». وصب المذنب آلاف الكيلوغرامات من الغبار في الغلاف الجوي للمريخ، أكثر بكثير من الكمية المتوقعة. وأدى وابل الغبار هذا إلى «تغيير التركيبة الكيميائية» للطبقة العليا في الغلاف الجوي، بحسب جيم غرين.
وهذه هي المرة الأولى التي ترصد فيها هذه الظاهرة بهذه الكثافة. وتجري حالياً تحليلات لمعرفة إذا كانت هذه التغييرات موقتة أم مستدامة. ورصدت أجهزة القياس إيونات حديد وصوديوم ومغنيزيوم. وكلها عناصر ترصد للمرة الأولى في مذنب من هذا النوع يأتي من أقاصي النظام الشمسي.
ولفت الباحثون إلى أن الأقمار الاصطناعية الثلاثة التي تراقب الكوكب الأحمر كانت بمنأى عن هذه الظاهرة.
ومر المذنب المعروف بـ «سايدينغ سبرينغ» في محيط لا يتخطى 136 ألف كيلومتر من الكوكب في التاسع عشر من أكتوبر. وكانت كل أجهزة الناسا ووكالة الفضاء الأوروبية تركز على المذنب الآتي من أقاصي النظام الشمسي. وقال جيم غرين مدير قسم علوم الكواكب في الناسا «نظن أن أحداثاً من هذا القبيل تحصل مرة واحدة كل 8 ملايين سنة». وصب المذنب آلاف الكيلوغرامات من الغبار في الغلاف الجوي للمريخ، أكثر بكثير من الكمية المتوقعة. وأدى وابل الغبار هذا إلى «تغيير التركيبة الكيميائية» للطبقة العليا في الغلاف الجوي، بحسب جيم غرين.
وهذه هي المرة الأولى التي ترصد فيها هذه الظاهرة بهذه الكثافة. وتجري حالياً تحليلات لمعرفة إذا كانت هذه التغييرات موقتة أم مستدامة. ورصدت أجهزة القياس إيونات حديد وصوديوم ومغنيزيوم. وكلها عناصر ترصد للمرة الأولى في مذنب من هذا النوع يأتي من أقاصي النظام الشمسي.
ولفت الباحثون إلى أن الأقمار الاصطناعية الثلاثة التي تراقب الكوكب الأحمر كانت بمنأى عن هذه الظاهرة.