يعيش مدافع برشلونة الإسباني لكرة القدم جيرارد بيكيه واحدة من أسوأ فتراته مع النادي الكتالوني منذ عودته خلال صيف 2008 بعد تجربة في مانشستر يونايتد، فقد وجد المدافع الدولي الإسباني نفسه خارج خطط مدربه لويس إنريكي في آخر مبارتين أمام سيلتا فيجو وأياكس أمستردام. وكشفت صحيفة «موندو ديبورتيفو»، الجمعة، أن مدافع برشلونة لا يتفهم قرار لويس إنريكي بعدم الاعتماد عليه حيث يرى أنه يتدرب بشكل جيد وعاد لمستواه المعهود بعد أن تغلب تماماً على المشاكل البدنية التي كان يعاني منها منذ نهاية الموسم الماضي. ورغم إصابة جيريمي ماثيو إلا أن مدرب برشلونة فضل الاعتماد على مارك بارترا وترك بيكيه على مقاعد بدلاء ملعب «أمستردام أرينا»، مما أدخل شكوكاً عديدة حول إمكانية أن يكون قرار إنريكي ليس فنياً بل تأديبياً بعد سلوك مثير للجدل لبيكي الأسبوع الماضي في كأس السوبر الكتالوني.
وأضافت نفس الصحيفة أنه على الرغم من أن إنريكي لا يفسر عادة للاعبيه قراراته إلا أنه كان له حديث مع مدافعه وأوضح له أن قراره هو فقط لأسباب فنية وليس عقوبة لسلوكه.
ولا يفكر بيكيه في الاستسلام، وإنما يسعى للعمل بجد ليغير نظرة مدربه ويعود للتشكيلة الأساسية وحل لغز قرار مدربه بعدم الاعتماد عليه، وقد يجد بيكيه صعوبات خاصة أنه من المرتقب عودة المدافع البلجيكي توماس فيرمالين إلى الملاعب في الأيام المقبلة.