المجلس يدين العمل الإرهابي بالإحساء ويقدم التعازي لذوي الشهداء
دور بحريني كبير بمواجهة إرهاب يهدد الأمن والاستقرار الدولي
600 شركة عارضة من 30 دولة بمعرض الجواهر 18 نوفمبر



اعتبر مجلس الوزراء المؤتمر الدولي لمكافحة تمويل الإرهاب دليلاً على دور البحرين الكبير بمواجهة إرهاب بات يهدد الأمن والاستقرار الدولي، واصفاً حادث الإحساء الإرهابي بـ»الآثم».
ووافق المجلس خلال اجتماعه الأسبوعي برئاسة نائب رئيس الوزراء سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة أمس، على مشروعات اتفاقيات النقل الجوي المراد توقيعها خلال المؤتمر السابع لمفاوضات الخدمات الجوية في بالي مابين 17 و21 نوفمبر، إذ تسعى «طيران الخليج» لعقد اتفاقيات ومفاوضات ثنائية مع عدة بلدان تمثل أهمية لتشغيل الشركة حالياً ومستقبلاً.
واطلع على المذكورة المرفوعة من وزير الصناعة بشأن معرض الجواهر العربية المزمع افتتاحه مابين 18 ـ 22 نوفمبر، ومن المتوقع أن يشارك فيه حوالي 600 شركة عارضة تمثل 30 دولة. وأقر المجلس إصدار وتوزيع مجلة رياضية إسبانية باللغة العربية، وإنشاء ملحقية ثقافية في الصين، بينما أحال مذكرات التفاهم المؤمل توقيعها مع ماليزيا، واتفاقية النقل الجوي مع كازاخستان لمزيد من الدراسة. ورحب مجلس الوزراء بزيارة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت إلى البحرين، وأجرى خلالها مباحثات ثنائية مع صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، لاستعراض العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات كافة، بما يعكس عمق الروابط وتميز العلاقات القائمة بينهما، وتأكيد حرص البلدين على دعم العمل الخليجي المشترك، وتناول آخر التطورات والأحداث الإقليمية والدولية. وشجب مجلس الوزراء العمل الإرهابي في منطقة الإحساء بالمملكة العربية السعودية، مشيداً بدور الأجهزة الأمنية السعودية والأهالي في مواجهة إرهاب يستهدف المنطقة عموماً.
وتقدم مجلس الوزراء بالتعازي لذوي شهداء هذا الحادث الإرهابي الآثم، بينما تقدم بالشكر للأجهزة الأمنية في البحرين على دورها الفاعل في تنظيم مناسبة عاشوراء.
وأكد أهمية المؤتمر الدولي لمكافحة تمويل الإرهاب الذي بدأ أعماله بالبحرين بحضور دولي كبير، ما يؤكد الاهتمام والدور البحريني الكبيرين في مواجهة إرهاب أصبح مهدداً للأمن والاستقرار الدولي. وأشاد المجلس بزيارة رئيس المجلس الوطني الصيني إلى البحرين، وبالنتائج المهمة المتمخضة عنها، مؤكداً اهتمام المملكة بدعم وتوثيق العلاقات البحرينية الصينية. من جهة أخرى قدم وزير الإسكان عرضاً أولياً حول جميع المشروعات الإسكانية القائمة في المملكة، في إشارة إلى اهتمام كبير توليه القيادة السياسية للنهضة الإسكانية والعمرانية في المملكة، وتعتبر من أولويات البرامج الحكومية والمشروعات التنموية المستدامة للمملكة. وناقش المجلس مجموعة من الموضوعات والمذكرات المطروحة على جدول الأعمال، ووافق على المذكرة المرفوعة من نائب رئيس الوزراء رئيس اللجنة الوزارية لشؤون الخدمات الاجتماعية، بشأن إصدار وتوزيع مجلة رياضية إسبانية باللغة العربية تحت اسم MARCA العربية، وتتخصص في نشر الأخبار الرياضية الإسبانية، وأهم الأحداث الرياضية على المستوى الدولي.
وبحث المجلس المذكرة المرفوعة من وزير الخارجية بشأن مذكرات التفاهم المؤمل توقيعها مع ماليزيا في المجالات الاقتصادية والصناعية والفنية والزراعية والبيئية، وقرر تحويل المذكرة إلى اللجنة الوزارية للشؤون القانونية لمزيد من الدراسة.
واطلع على المذكرة المرفوعة من وزير الصناعة والتجارة بشأن الدورة الـ23 لمعرض الجواهر العربية المقام من 18 إلى 22 نوفمبر 2014، والمتوقع أن يشارك فيه حوالي 600 شركة عارضة تمثل 30 دولة، ما يسهم في دعم صناعة المعارض والمؤتمرات، وتنويع نشاطات الاقتصاد الوطني.
ووافق مجلس الوزراء على المذكرة المرفوعة من وزير التربية والتعليم بشأن إنشاء ملحقية ثقافية في الصين، ويأتي إنشاء الملحقية استجابة للزيادة في أعداد الطلبة البحرينيين الدارسين في الجامعات الصينية، وتعزيزاً للعلاقات الثنائية في مجال التعليم بين البلدين. وأقر المجلس المذكرة المرفوعة من وزير المواصلات بشأن مشروعات اتفاقيات النقل الجوي المراد توقيعها خلال المؤتمر الدولي السابع لمفاوضات الخدمات الجوية، والمنظم من قبل منظمة الطيران المدني الدولي في مدينة بالي بإندونيسيا خلال الفترة 17 - 21 نوفمبر 2014، إذ تسعى شركة طيران الخليج إلى عقد اتفاقيات ومفاوضات ثنائية مع عدد من البلدان تمثل أهمية لتشغيل الشركة وفقاً للخطة الحالية والمستقبلية.
وناقش المجلس المذكرة المرفوعة من وزير المواصلات بشأن اتفاقية نقل جوي مع كازاخستان، ويتضمن مشروع الاتفاقية جميع المستجدات الطارئة على صناعة النقل الجوي العالمي، وخاصة ما يتعلق منها بسلامة وأمن الطيران المدني، وأمن وثائق السفر، وقرر تحويل المذكرة إلى اللجنة الوزارية للشؤون القانونية لمزيد من الدراسة.