ضرورة منع شراء النفط من التنظيمات الإرهابية
لا تحفظ على الحلول المطروحة لمواجهة «الإرهاب»



قال وكيل وزارة الخارجية عبدالله عبداللطيف إن على كل دول العالم التشديد لمنع شراء النفط من هذه التنظيمات الإرهابية، موضحاً أن دول العالم تسعى لتطوير من آلياتها لمواجهة تلك التنظيمات الإرهابية التي تمكنت من السيطرة على حقول للنفط واستطاعت أن تستولي على أموال مصرف مركزي.
وأضاف عبدالله عبداللطيف، في تصريح لـ»الوطن»، أن سيطرة تنظيم داعش الإرهابي على آبار للنفط من الأمور التي تم مناقشتها في اجتماع المنامة حول سبل مكافحة تمويل الإرهاب، موضحاً أنه يجب التعامل مع داعش بآليات متطورة، وبذل كل الجهود لوضع توصيات تعمل على وقف هذه التنظيمات الإرهابية وتمويلها، وأن توصيات الاجتماع يجب أن تتضمن هذا الأمر.
ولفت إلى أن هذا اجتماع هو مؤتمر دولي تشارك فيها العديد من دول العام والمنظمات الدولية وبالتالي يجب أن يكون هناك التزام دولي بالتوصيات التي سيخرج بها، مضيفا أن هذا الاجتماع يناقش سبل مكافحة تمويل كل التنظيمات الإرهابية وليس تنظيم داعش فقط. متمنياً أن يخرج الاجتماع بتوصيات دولية ملزمة لكل دول العالم للعمل على وقف تمويل الإرهاب.
وبما يختص بوجود تحفظات من دول إقليمية أكد أنه لا يوجد أي تحفظ إقليمي أو دولي على كل ما تم طرحه من حلول لمواجهة تمويل تلك التنظيمات الإرهابية، لافتاً إلى أن جميع الدول المشاركة في الاجتماع تتفق على ضرورة مكافحة تمويل تلك التنظيمات الإرهابية.
وقال وكيل وزارة الخارجية السفير عبدالله عبد اللطيف إن اجتماع المنامة حول سبل مكافحة الإرهاب يتكلم عن كل التنظيمات الإرهابية وليس تنظيم داعش فقط، مضيفاً أنه يأمل في الخروج بتوصيات دولية ملزمة لكل دول العالم للعمل على وقف تمويل هذه المنظمات الإرهابية.
وأضاف وكيل وزارة الخارجية، في تصريحات على هامش مؤتمر المنامة لمكافحة تمويل الإرهاب، إنه «ليس هناك أي تحفظ إقليمي أو دولي على كل ما تم طرحه من حلول لمواجهة تمويل تلك التنظيمات الإرهابية»، لافتاً إلى أن «الدول المشاركة في اجتماع اليوم من كل دول العالم سواء كانت دول كبيرة أو صغيرة متفقة على ضرورة مكافحة تمويل تلك التنظيمات الإرهابية».
وأضاف السفير عبدالله عبد اللطيف أن «تحضير البحرين لهذا المؤتمر أكبر دليل على الإمكانيات الموجودة لديها من أجل مكافحة تمويل الإرهاب»، لافتاً إلى أن «الدول والمنظمات تطور من آلياتها لمواجهة تنظيمات إرهابية تمكنت من السيطرة على حقول للنفط واستولت على أموال مصارف مركزية».
وأشار إلى أن «هذه أمور جديدة يجب التعامل معها بآليات جديدة أيضاً، والعمل على بذل كل الجهود لوضع توصيات تعمل على وقف هذه التنظيمات الإرهابية وتمويلها».
وأوضح السفير عبد اللطيف أن «محاربة تلك التنظيمات الإرهابية تتم من خلال ثلاثة طرق هي العسكرية والأيديولوجية والتمويلية، وهذه الجوانب مهمة في حد ذاتها».
وحول سيطرة تنظيم داعش على آبار نفط ، قال «إننا يجب أن نشدد على منع شراء النفط من هذه المنظمات»، مؤكداً أن «التوصيات التي سيخرج بها الاجتماع يجب أن تتضمن تلك المسألة، وأن المجال متروك للخبراء من أجل إقرار أية أنظمة أو توصيات مناسبة لمثل هذه الأمور».
ولفت السفير عبدالله عبد اللطيف إلى أن «اجتماع اليوم هو مؤتمر دولي وسيكون هناك التزام دولي بالتوصيات التي سيخرج بها الاجتماع»، مؤكداً أن «البحرين عندما قامت بمبادرتها لاستضافة هذا الاجتماع الدولي كان هناك قبول كبير من كل الدول، ومشاركتهم أكبر دليل على هذا القبول».