أكد سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى البحرين توماس كراجيسكي، أن البحرين ـ رغم صغر حجمها ـ إلا أنها تلعب دوراً قيادياً في مكافحة تمويل الإرهاب وتجفيف منابعه، نظراً لخبرتها في المجال المالي والمصرفي.
وأشاد كراجيسكي على هامش مشاركته في المؤتمر الدولي لمكافحة تمويل الإرهاب بالبحرين أمس، بإجراءات المملكة المتخذة حيال مكافحة تمويل الإرهاب. وقال كراجسكي إن الولايات المتحدة أكدت دعمها الكامل لفكرة البحرين المطروحة من قبل وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، مضيفاً «كلنا نعمل في تعاون وثيق مع وزارة المالية ومصرف البحرين المركزي وخبرائها، في وضع جدول الأعمال».
وفي سؤال لـ«الوطن» حول موقف الكونغرس من طلب الرئيس أوباما أموالاً إضافية لمحاربة «داعش»، توقع كراجسكي أن يرضخ الكونغرس لطلب أوباما.
وأضاف أن الكونغرس دعم هذه الخطوة، ونحن نرى الدعم العام عالمياً، كجزء من التحالف الدولي يقاتل منظمات مثل داعش، التنظيم الأكثر خطورة في الوقت الراهن. وأكد أن تنظيم «داعش» يتلقى أمواله من النفط والأموال المسروقة واختطاف الأشخاص وطلب الفدية مقابل الإفراج عنهم، لافتاً إلى أن تمويل «داعش» هو الأكثر تعقيداً. وأوضح كراجيسكي أن «داعش» أصبحت تمثل عبئاً على الحكومة العراقية الجديدة، لذا أصبح من المهم تقوية الجيش العراقي لاسترداد ما سرقته «داعش» من نفط وأموال.