شاركت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات «جيبك» في فعاليات الاجتماع الفنّي الـ11 الذي نظّمته «سابك» بمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الحضاري بمدينة الجبيل الصناعيّة بالسعودية خلال الفترة من 2 وحتى 5 نوفمبر الجاري، وذلك تحت رعاية، رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع ورئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود، وبوفدٍ شمل 24 عضواً من مختلف دوائر الشركة وأقسامها ترأسه رئيس «جيبك» د. عبدالرحمن جواهري.
وحضر الاجتماع الذي عقد تحت شعار «الالتزام بالاعتمادية والاستدامة» وشهد حضوراً عالمياً كبيراً من مختلف الجنسيات والتخصصات، منهم نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة سابك المهندس محمد الماضي، نائب الرئيس التنفيذي للكيماويات بشركة سابك العضو المنتدب لشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات المهندس يوسف الزامل، كما شهد الاجتماع إقامة معرض مصاحب متخصص يعتبر الأكبر الذي يُقام في السعودية شارك فيه أكثر من 232 عارضاً من أكثر من 45 دولة.
وأكد جواهري أن «جيبك» تحرص على التواجد وإشراك منتسبيها في مختلف الفعاليات والمؤتمرات والمعارض ذات الشأن بصناعة البتروكيماويات والصناعات النفطية بصورة عامة.
وجاءت مشاركة الشركة في هذا الاجتماع بوفد كبير من موظفي الشركة لتحقيق الاستفادة القصوى من معطيات هذا الاجتماع المهم الذي شهد حضوراً كبيراً ومتميزاً من نخبة من الخبراء والأخصائيين وشكّل فرصة فريدة لجذب الفرق التقنية التي سعت للاستفادة من تقاسم المعرفة وتبادل أفضل الممارسات.
وكشف جواهري عن حجم الجهود التي بُذلت في الترتيب لفقراته، الأمر الذي أسهم في خروجه بتوصيات بالغة الأهمية، مؤكداً أن «جيبك» ستعمل على الاستفادة من هذه التوصيات من خلال تضمينها في استراتيجياتها القادمة، سعيّا لتحقيق أفضل مستويات الأداء في هذا الشأن.
وأثنى جواهري في على الحفاوة وحُسن الاستقبال الذي قوبل به شخصياً ووفد الشركة المُشارك في الاجتماع، ووصفه بأنه يعكس بحق عمق العلاقات التاريخيّة الوطيدة التي تربط بين البلدين، كما يعكس العلاقة الوثيقة التي تجمع بين «جيبك» و«سابك» اللتان تفخران ليس بشراكتهما الاستراتيجيّة فحسب، بل كذلك بالمستوى المتقدم من التنسيق والتعاون القائم بين إدارتّي الشركتين.
يُشار إلى أن الاجتماع استقطب نخبة محلية وعالمية مميزة من الرؤساء التنفيذيين، وقياديي الشركات الصناعية، والعلماء، والباحثين، والكيميائيين، والمهندسين، والخبراء الفنيين؛ بهدف تبادل الخبرات وتعزيز قدراتهم.
يذكر أن اجتماعات «سابك» الفنية تشكل فرصة للمشاركين من أنحاء العالم ولأعمال «سابك» ومرافقها التصنيعية المختلفة للرقيّ بالمعارف النظرية والعملية المرتبطة بمجال التصنيع وكذلك للبحوث والتطوير.
ويشارك عدد من العارضين في المعرض المصاحب لاجتماعات «سابك» الفنية، حيث غطى معرض هذا العام مساحة تقارب 36000 متر مربع، كما اشتمل الحدث على العديد من الأنشطة المتنوعة التي أُقيمت على هامشه، من بينها إقامة ليالٍ ثقافية مساء كل يوم من أيام المؤتمر تم خلالها تسليط الضوء على المواهب التي يمتلكها موظفو «سابك».