أكد المترشح النيابي عن سابعة العاصمة عبدالله الدرازي أهمية تحقيق الوحدة الوطنية للحفاظ على نسيج البحرين المجتمعي من خلال تنظيم العمل الوطني وخلق مناخ التآلف والتعايش بين مكونات الوطن عبر الابتعاد عن المنغصات والتناقضات الموجودة بين جميع شركاء الوطن من طوائف وفئات مختلفة.
وشدد الدرازي، في تصريح له أمس، على ضرورة العمل يداً بيد لتحقيق الوحدة التي تتطلب استتباباً للأمن أولاً بشكل كامل إضافة إلى منح جميع الحقوق السياسية والثقافية والاجتماعية والصحية لكل فرد يعيش على هذه الأرض الطيبة بعيداً عن التجاذبات الحزبية الضيقة، موضحاً أن تحقيق الوحدة أمر حتمي لجميع البحرينيين وإن واجهته صعوبات أو عراقيل من أي نوع.
وجدد تأكيده على ضرورة وقوف جميع المواطنين وزرع نبتة التآخي في قلوب الجميع لتسود المحبة ولمسح آثار الأحداث المؤسفة التي مرت على بلاد المحبة، مشيراً إلى أن أبناء هذه الأرض كالجسد الواحد لا يمكن تقسيمه إلى أجزاء.
ولفت إلى عزمه طرح العديد من المقترحات والسعي لخدمة أبناء الوطن ككل من خلال قبة البرلمان لتكثيف العمل مع الأخوة النواب على طرح مبدأ الوطنية كمبدأ أساسي لجميع الرغبات والقوانين التي ستطرح إيماناً بوحدة الموقف البحريني الأصيل من خلال جميع مكوناته الراغبة في التعايش السلمي الراقي امتثالاً لما جاء به دستور المملكة.
وقال «زرع الوحدة الوطنية بما تتضمنه من معاني تعايش وحرية ومساواة ومشاركة في القرار على قدم المساواة بين جميع الأفراد، عبر قيم ومبادئ تسير حياة الأفراد بما يعم على البلد بالخير الدائم لأجندة وطنية، بما تشمله من برامج اقتصادية واجتماعية وسياسية وثقافية لا غنى عنها لتكوين أية أمة».
وأكد الدرازي أهمية «السعي مجتمعياً عبر رجالات الوطن من كل الأطياف والنخب والابتعاد عن الأجندات الطائفية أو الدينية للسير نحو الدولة الحديثة، فميثاق العمل الوطني هو الأجندة والمضمون الحقيقي لعقد الوطنية الذي أعاد بناء العلاقات الاجتماعية على أسس مختلفة وحديثة تجمع الوطن تحت مظلة واحدة يكون فيها الشعب مصدر السلطات لتحقيق تطلعاته عبر استقرار الدولة وانسجام مكوناته وضمان وحدته الوطنية».