كتبت - مروة العسيري:
أبدت نادية الموسوي رغبتها الترشح للانتخابات النيابية، فيما تدرس كل من أحلام جناحي وهالة سيلمان الوضع السياسي والموقف القادم لإقرار رغبتهن في الترشح كما أعلنت المرشحة السابقة صباح الدوسري ترشحها في الانتخابات البلدية .
وأوضحت الموسوي أنها تعتزم الترشـــح فــــي الدائــــرة الرابعـــــة بالمحافظة الوسطى، مشيرة إلى أنه لم يسبق لها الترشح كمنافس في دورات انتخابية سابقة.
وأضافت الموسوي، أن انخراطها مؤخراً في برامج متنوعة لتمكين المــــــرأة السياســـــي ومقابلتهــــا لشخصيات نسائية تعمل في المعترك البرلماني كعضو مجلس الشورى دلال الزايد أعطاها الدافع والتشجيع لخوض معركة الانتخابات النيابية في 2014.
وأكدت الموسوي، أن عدم تأييدها للعمل مع الجمعيات السياسية، يدفعهــا للتنافـــس فـــي المعتـــرك الانتخابي كمرشح مستقل.
من جهة ثانية تعتزم سيدة الأعمال أحلام جناحي الترشح، فيما تدرس الإعلامية هالة سليمان الفكرة بجدية موضحة أنه» لابد من دراسة الوضع بشكل كامل والقرار لابد أن يأخذ دراسة معمقة للواقع الاجتماعي والسياسي
إلى ذلك كشفت المرشحة السابقة في الانتخابات البلدية عن الدائرة السابعة بمحافظة المحرق صباح الدوسري عن نيتها الترشح مجدداً في انتخابات المجالس البلدية العام 2014. وقالت الدوسري « لا يأس مع الحياة، لمست تطوراً ملحوظاً في تقبل الشارع البحريني لوجود المرأة مرشحة ومنافسة للرجل في انتخابات ديمقراطية كانتخابات المجلس البلدي أو النيابي.
وأضافت: من أبرز مؤشرات التغير المتواصل عند المجتمع البحريني هو حصولي على المركز الثالث في الانتخابـــات البلديـــة لعـــام 2006، وزيادة نسبة الأصوات لصالحي في انتخابات 2010 لأصل إلى الجولة الثانية بفارق بسيط مع منافسي العضو البلدي الحالي.
يذكر أن عدداً من ترشحن الانتخابات البلدية والنيابية في العام 2006 بلغ 23 وصلت منهن مرشحة واحدة لمجلس النواب عن طريق التزكية، ليقل العدد العام 2010 ويصبح عددهن 12 وتفوز اثنتان الأولى بالتزكية بمقعد المجلس النيابي والثاني عن طريق الاقتراع الحر وهي العضو في المجلس البلدي بالمحرق فاطمة سلمان.
وشهدت الانتخابات التكميلية 2012 وصول 3 سيدات إلى مجلس النواب عن طريق الاقتراع الحر، وهن سوسن تقوي، ود.سمية الجودر، وابتسام هجرس.