كتبت - شيخة العسم:
رغم أن أغلبها مطالبات بلدية؛ يأمل أهالي خامسة الجنوبية من نائبهم المقبل، تخصيص دوريات مرور لمراقبة «الشباب المستهتر» وسط الشوارع، وإنشاء مطبات في «الفرجان»، وإيجاد حل لتزايد أعداد الأجانب من غير العرب، بالإضافة لبناء مركز صحي أو مجمع طبي يشمل الجنوبية ككل، وتخصيص المشروع الإسكاني لأهالي المنطقة.
إبراهيم سند، ورغم إيمانه بأن النواب السابقين من خيرة النواب، يوقع اللوم على الحكومة لعدم تعاونها مع النواب، لافتاً لمشكلة تكدس الأجانب من غير العرب ومزاحمتهم المواطنين، خاشياً عواقب وخيمة لهذه التجمعات، آملاً من النائب وضع حل ناجع.
لكن أمل بورشيد بدت متفائلة بالمجلس الجديد، «قال رسولنا الكريم (تفاءلوا بالخير تجدوه)، وأنا متفائلة ومتحمسة، وأشجع الجميع على المشاركة، فإن البحرين تستاهل»، داعية النائب المقبل، للعمل على إنشاء مطبات في الفرجان، للتخفيف من سرعة السياقة، «حيث أن الشباب يبدو مستهتراً جداً حتى في الشوارع بين البيوت».
محمد رمضان يجد في تخصيص دوريات مرور لمراقبة الشباب المستهتر في الشوارع خصوصاً بالقرب من مجمع اللولو هايبر، أمراً مهماً، مشيراً إلى تواجد صغار سن يسرعون في السياقة، هذا إلى جانب مطالبته بتوفير مكان أكثر ملاءمة لحاويات القمامة الموضوعة وسط الشوارع، حيث الروائح النتنة.
ويؤكد رمضان، حاجة الدائرة لمركز صحي، «خصوصاً أن المنطقة تعتمد على مركز الرفاع الشرقي، وهو بعيد، والأقرب لها مركز حمد كانو ، ومن المهم تخصيص مستشفى رئيسي كالسلمانية أو العسكري للمحافظة الجنوبية ككل». ويأمل رمضان أن يمثله نائب ذو خبرة وشهادة علمية رفيعة، واع تماماً للقانون وحقوق الناخبين.
بالمثل، يعبر جمال السيد عن إيمانه بالمسيرة الديمقراطية المباركة، «لذا من المهم دعم المترشحين لتحقيق مطالب الناخبين، من ذلك مثلاً إيجاد حل للازدحام بسبب تعدد المجمعات».
ويضيف أن الازدحام عند المدارس والمجمعات والبيوت السكنية أمر يلحظه الجميع، ولا أعتقد أن المنطقة بحاجة لمزيد من المجمعات والمحلات التجارية، وكل ما أرجوه من النائب المقبل أن يسعى لدفن وادي البحير وبناء بيوت إسكانية تذهب لأهالي الرفاع خاصة.