نفى المترشح البلدي عبدالله القبيسي بشكل قاطع ما ذكر في بيان جمعية تجمع الوحدة الوطنية من أن أحد أفراد حملته الانتخابية تعدى جسدياً أو حتى لفظياً على زوج مترشحة التجمع جيهان محمد، مؤكداً أن التجمع «كال اتهامات وافتراءات لا أساس لها من الصحة، واتهمه وجمعية الأصالة بالإرهاب والتخريب، وأن هذا كذب وزور وبهتان لا يمكن قبوله».وأشار القبيسي، في تصريح له أمس، إلى أن «اتهام أحد أفراد فريقه الانتخابي بالاعتداء على زوج الأخت جيهان أو رئيس حملتها الانتخابية كذب ومحض افتراء».وأضاف «ما حدث هو أني فور عودتي من المسجد بعد صلاة العشاء وجدت أحد الحضور بخيمتي الانتخابية، والذي لا ينتمي لفريقي الانتخابي ولا لجمعية الأصالة ولا حتى من أنصاري، يتلاسن مع رئيس الحملة الانتخابية للمترشحة جيهان محمد لمدة عشر دقائق أو ربع ساعة لسبب لا أعرفه وليس لي علاقة به من قريب أو من بعيد، وقمنا بتهدئة الوضع وانتهت المشادة وذهب الطرفان كلٌ إلى منزله على أساس أنه موضوع تافه وانتهى، ولكن فوجئنا بعد ذلك أن المترشحة جيهان محمد ذهبت لمركز الشرطة وتجنت علي زوراً وبهتاناً واتهمت فريقي الانتخابي بالاعتداء الجسدي على رئيس حملتها أو زوجها وهذا والله لم يحدث أبداً، وأكثر من ذلك فوجئنا بالتجمع يصدر بياناً غريباً حاول فيه استغلال المشادة التافهة بشكل غير نظيف من أجل تحقيق مكاسب انتخابية والطعن في جمعية الأصالة وتشويه صورتي أمام الناس، وهذا والله قد صدمنا».وأكد القبيسي ترفع جمعية الأصالة وترفعه الشخصي عن النزول إلى مثل هذا المستوى، مضيفاً «رغم أننا قد قرأنا خبراً صحافياً عن الموضوع إلا أننا فضلنا عدم الرد ولكننا اضطررنا للرد وتوضيح الحقيقة بعدما قرأنا بيان التجمع المليء بالكذب والافتراء، ولا حول ولا قوة إلا بالله».ودعا القبيسي التجمع إلى أن يربأ بنفسه عن هذه الأفعال التي تفرق ولا تجمع وتزيد الفرقة بشارع الفاتح، مشدداً على ضرورة عدم المزايدة وتجنيب جمعيات الفاتح التراشق اللفظي والفرقة والخلاف.وطالب القبيسي التجمع بعدم التضحية بالعلاقات الأخوية بين جمعيات الفاتح ومصلحة الشارع ولحمته من أجل مكاسب انتخابية زائلة، مضيفاً «يجب افتراض حسن الظن والتمسك بالمبادئ الأخلاقية وعدم الطعن والتجريح واتهام الناس بالباطل وترويج الإشاعات والدعاية الكاذبة من أجل كسب التعاطف وتحقيق مكاسب انتخابية».