عواصم - (وكالات): أكد الرئيس بشار الأسد أمس استعداد بلاده لدراسة المبادرة التي طرحها المبعوث الدولي ستافان دي ميستورا والمتعلقة «بتجميد» القتال في حلب شمال سوريا، حسب ما أوردت صفحة الرئاسة السورية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. وذكرت الصفحة أن الأسد اطلع من دي ميستورا «على النقاط الأساسية وأهداف مبادرته بتجميد القتال في حلب المدينة» معتبراً «أن مبادرة دي ميستورا جديرة بالدراسة وبمحاولة العمل عليها من أجل بلوغ أهدافها التي تصب في عودة الأمن إلى مدينة حلب».
وعبر الأسد «عن أهمية مدينة حلب وحرص الدولة على سلامة المدنيين في كل بقعة من الأرض السورية» بحسب الصفحة. وقدم مبعوث الأمم المتحدة «خطة تحرك» في شأن الوضع في سوريا إلى مجلس الأمن الدولي، تقضي «بتجميد» القتال في بعض المناطق وبالأخص مدينة حلب للسماح بنقل مساعدات والتمهيد لمفاوضات.
وصرح دي ميستورا أنه ليست لديه خطة سلام وإنما «خطة تحرك» للتخفيف من معاناة السكان بعد أكثر من 3 سنوات من الحرب في سوريا. وأضاف مبعوث الأمم المتحدة أن مدينة حلب المقسمة، وعاصمة البلاد الاقتصادية، قد تكون «مرشحة جيدة» لتجميد النزاع فيها.
وجاء اقتراح دي ميستورا إلى مجلس الأمن بعد زيارتين قام بهما إلى روسيا وإيران اللتين تدعمان نظام الأسد، سبقتهما زيارة إلى دمشق.
من ناحية أخرى، عثر تنظيم «جند الأقصى» الجهادي الذي يقاتل في سوريا إلى جانب جبهة النصرة، على جثة زعيمه ومؤسسه المعروف باسم أبو عبد العزيز القطري في محافظة إدلب شمال غرب البلاد، بعد 10 أشهر على اختفاء القيادي الجهادي البارز.