عواصم - (وكالات): أكد المتحدث باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح» أحمد عساف إلغاء مهرجان إحياء ذكرى وفاة الزعيم ياسر عرفات في غزة، في أعقاب موجة التفجيرات التي استهدفت منازل عدد من قيادات الحركة في القطاع، الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، «حقناً لدماء شعبنا، وحرصاً على أرواح أهلنا في قطاع غزة»، مضيفاً أن «حماس» وتنظيم «الدولة الإسلامية «داعش»، وجهان لعملة واحدة»، متسائلاً «ما الفرق بين ما تقوم به «حماس»، وما يقوم به داعش؟».
واعتبر عساف أن «حماس متخوفة من إظهار المهرجان مدى التأييد الجماهيري لنهج الشهيد الرمز ياسر عرفات، والتأييد لخلفه الرئيس محمود عباس، ولحركة فتح، ومدى الرفض الجماهيري لحكم العصابات والميليشيات والإرهاب، الذي تمارسه حماس».
وتابع «حماس قتلت وجرحت أكثر من 100 مواطن في مهرجان إحياء ذكرى الشهيد ياسر عرفات في عام 2007، وقامت بقتل وجرح أكثر من ألف مواطن في الانقلاب الذي قامت به بالعام نفسه»، كاشفاً أن «قيادة حركة فتح وشركاءها في الساحة الفلسطينية، في حالة مشاورات حول العلاقة مع حركة حماس برمتها».
من ناحية أخرى، أعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها «قتلت فلسطينياً بعد أن قتل إسرائيلية وأصاب اثنين من المستوطنين طعناً بسكين قرب تجمع مستوطنات «غوش عتصيون» في الضفة الغربية، قبل أن تؤكد إصابة جندي إسرائيلي في تل أبيب بجروح خطرة إثر طعنه من قبل فلسطيني تم توقيفه».
وقالت الناطقة باسم الشرطة الإسرائيلية لوبا السمري «قام فلسطيني بصدم سيارته بمحطة للوقود ثم غادرها وطعن 3 إسرائيليين كانوا يقفون عند موقف للباصات في تجمع «غوش عتصيون» الاستيطاني في الضفة الغربية.
وتابعت «أن حارس الأمن عند مدخل المستوطنة أطلق النار باتجاه المشتبه به فأصابه بجروح أدت إلى وفاته».
وجاء الحادث بعد ساعات قليلة على إقدام فلسطيني على طعن جندي إسرائيلي في تل أبيب فأصابه بجروح خطرة قبل توقيفه. وقال المسعفون إن الشاب الإسرائيلي في حالة حرجة.
وقالت الناطقة باسم الشرطة إن «الفلسطيني الذي قام بعملية الطعن لجأ إلى مبنى بعد هجومه حيث أوقفته الشرطة، وهو من سكان مدينة نابلس في الضفة، وتواجد بشكل غير قانوني في تل أبيب».