حبست وحدة التحقيق الخاصة، شرطياً بتهمة ضرب موقوف داخل حافلة للشرطة قبل 3 سنوات، في واقعة تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي قبل يومين، حسب ما أعلن القائم بأعمال رئيس الوحدة إبراهيم الكواري.
وقال الكواري في بيان أمس، إن المجني عليه ما زال مجهولاً حتى الآن، حيث لم يرشد المتهم عنه بالتحقيق لأن الواقعة حدثت منذ أكثر من 3 سنوات، وجارٍ تكثيف التحريات لتحديد هويته، مناشداً المجني عليه بالتقدم للتعريف بهويته والإدلاء بأقواله في التحقيقات، وكل من لديه معلومات تفيد التحقيق.
وأضاف أن الوحدة من خلال تتبعها ما يتردد بوسائل الإعلام وشبكة المعلومات الدولية ومواقع التواصل الاجتماعي من ممارسات تشكل معاملة قاسية أو مهينة تجاه المواطنين، رصدت أول أمس تداول مقطع فيديو يظهر فيه تعرض موقوف لتعدٍ من قبل أحد أفراد الشرطة داخل سيارة.
وذكر أن الوحدة باشرت التحقيق في الواقعة في نفس اليوم، وأمرت الشرطة القضائية التابعة لها بإجراء التحريات حول الواقعة وصولاً لتحديد هوية الموقوف المعتدى عليه وشخص المعتدي، والظروف والملابسات المحيطة بها.
وأكد أن التحريات توصلت إلى تحديد شخص الجاني وهو برتبة شرطي أول، وثبت خضوعه لتحقيق تأديبي بمعرفة الشؤون القانونية بوزارة الداخلية فور نشر الفيديو، ومن ثم ضبطه تنفيذاً لأمر الوحدة، وبدورها استجوبته وحبسته احتياطياً على ذمة التحقيق، بعد أن وجهت إليه تهمة الاعتداء على سلامة جسم الموقوف وإلحاق ألم ومعاناة شديدة به.